تحليل وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
صعدت سابك إلى 85 ريالا وعادت لسعر افتتاحها في نمط بيعي لكنه ضعيف وبحجم تداول بلغ 6 ملايين سهم تمكنت من دفع السوق إلى 6053 نقطة ثم غادر هذا المستوى وهو للمرة الثالثة يحاول الإغلاق فوق هذه المقاومة ولم يستطع، وكان الضغط موجودا في القطاع المصرفي بقيادة السعودي الفرنسي الذي أرهق تعاملات الجلسة بهبوط 2.3% إلى مستوى 42 ريالا لكنه ارتد ارتدادا جيدا من دعمه 41 ريالا، وكل يوم يتم استخدام سهم من القطاع المصرفي للضغط ومع قرب إعلانات القطاع للربع الثاني يبدو أن القطاع لديه أخبار غير جيدة أو نمو دون التوقعات، وعلى كل حال فهذا القطاع أكثر راحة من القطاع البتروكيماوي الذي لوحظ فيه تراجع في الطلب على النفط آخر شهرين وهبوط مستمر في متوسط أسعار البتروكيماويات ويظهر من سلوك السوق أن ثمة حركة سلوكية هابطة حادة ستظهر مع نهاية موسم الإعلانات، أما هذه الأيام فقد يستمر السيناريو المرجح وهو اللعب نفسيا بحاجز 6000 نقطة (خطوة للأمام وخطوة للخلف)، وبإغلاق السوق عند 6030 نقطة يستمر الاتجاه هابطا والعزم ضعيفا، حيث بلغت الكميات المتداولة 96 مليون سهم.
هناك سيناريو يلوح في الأفق ويتطابق مع الحركة الفنية والأساسيات وهو مسار جانبي يلف حول مستوى 6000 نقطة يليه هبوط مع اكتمال إعلانات كبرى الشركات إلى منطقة جديدة تمتد من 5300 نقطة إلى 4800 نقطة حتى ينتهي فصل الصيف مصحوبة بتمرد من بعض أسهم النمو وأسهم المضاربة القديمة.
جلسة اليوم:
يفضل فحص إعلانات الشركات التي شهدت أسعارها خمولا مميتا وعدم تجاوب مع الهبوط بعكس ما يحدث في أسهم البتروكيماويات، حيث يرجح أن تكون هناك أسهم ذات نمو جيد ومفاجئ في قطاع التشييد وقطاع التغذية إضافة إلى القطاع العقاري، وبعد دمج حركة التداول لآخر 47 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 5940 نقطة ضمن نطاق السيناريو المذكور أعلاه.