القدس - من رندة أحمد

كشفت تقرير إسرائيلي النقاب عن أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة تضاعف ثلاث مرات منذ توقيع السلطة الفلسطينية على اتفاق «أوسلو» في عام 1993م.

وذكر تقرير منظمة «بتسيلم الإسرائيلية» أن الحكومة الإسرائيلية «ما زالت تشجّع المستوطنين بقوة، وأنها زادت عددهم منذ اتفاقية أوسلو بثلاث مرات»، وكشفت عن سيطرة المستوطنات الإسرائيلية على 42 بالمئة من مساحة الضفة الغربية «ما يمنع قيام دولة فلسطينية حقيقية».

وأكد التقرير أن «التغييرات الجغرافية المفرطة التي تقوم بها إسرائيل في الضفة تنخر أسس مفاوضات تديرها مع الفلسطينيين منذ 18 عاماً.

وأكد التقرير أن المشروع الاستيطاني قام على الجريمة وانتهاك القانون الدولي وحتى قوانين الاحتلال نفسه أحياناً بهدف سلب الأرض ونهبها، ووسط انتهاك فظ لحقوق الإنسان الفلسطيني.

وفي سياق ذي صلة، اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي، شاؤول موفاز، الشخصية الثانية في كتلة حزب كاديما المعارض، تجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية خطأ استراتيجياً، ناجماً عن افتقار الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو لخطة سياسية.

وقال موفاز: «إن مكانة أصغر نقطة استيطانية أصبحت مشابهة لمكانة القدس، ورأى أنه يجب على إسرائيل معارضة تجميد البناء، إلا أن هذا يلزم الحكومة الإسرائيلية بتبني خطة سياسية واضحة».