اليوم، وكعادة (الجزيرة) السنوية، نقدم كشف الحساب الذي يبذل فيه زميلنا عبدالله المالكي جهداً خارقاً للحصول على المعلومات الموثقة من السجلات الرسمية وتقديمها لقارئ (الجزيرة) العزيز، الذي يتفاعل كثيراً معنا، ويدفعنا لتقديم المعلومة الموثقة بلغة الأرقام. واليوم، وفي الصفحات الخمس التالية لهذه الصفحة، سيكون أمام القارئ المعلومة والأرقام والتفاصيل، وستكون لغة العقل حاضرة؛ فلا مجال للعواطف ولا الأماني؛ فكما يُقال «لغة الأرقام هي لغة العقل»، والعقل هو ما يميز الإنسان، وقارئنا تعوَّد على أن نخاطب عقله، وسنظل كذلك، فالثقة المتبادلة مع القرَّاء هي رصيدنا ورصيد صحيفتهم الرائدة بدعمهم وتواصلهم وثقتهم.