تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس

أكمل القطاع المصرفي هبوطه دون حاجز 15000 نقطة بقيادة السعودي الهولندي وسامبا (3.3%- 2.2%) مستهدفاً دعمه الأبرز 15547 نقطة، أيضا سابك انخفضت إلى 83 ريالا وبحجم تداول 5 ملايين سهم ولا زالت البيوع فيها، أما شركات المضاربة خصوصا التأمين كعادتها كلما يهدأ السوق قليلاً تعود للارتفاع ولكن المحصلة أنها خطوة للأمام وخطوتين للخلف حيث الاتجاه هابط لدى مؤشر قطاعها، وبإغلاق السوق عند 6002 نقطة يستمر المؤشر العام في اتجاهه العام داخل المنطقة الحمراء والعزوم ضعيفة حيث بلغت الكميات المتداولة 108 ملايين سهم، ونذكر بأنه طالما الدولار والذهب في مرحلة صعود لم تنته حتى الآن فأسواق الأسهم العالمية بما فيها السوق السعودي معرضة لفقد المزيد من النقاط بعد إنهاء شهرين سلبيين وضعت حداً لشهية المخاطرة والسبب يعود لضعف الطلب العالمي على النفط وخلوه من المضاربين والمستثمرين والأسباب التفصيلية يطول الحديث عنها وبالأرقام، كما أن إستراتيجية التقشف الأوروبية التي اعتمدت ضمنياً في قمة العشرين الأخيرة منعت الشهية لدى صناع الأسواق في العالم تزامن ذلك مع موسم الصيف.

من بريد السوق في الجلسة إعلان فالكم عن تحديث السلة الاستثمارية لفالكم 30 وإتمام السلة الجديدة، جاء هذا الإعلان بعد خبر تداول حول تحديث الأسهم الحرة في السوق حتى نهاية الربع الثاني لهذا العام ونشرها بدءاً من السبت الماضي، وبعد الفحص اتضح أن 17 شركة جرى تراجع في أسهمها الحرة أبرزها سابك وبترورابغ والراجحي من حيث الوزن في السوق وتتصف الشركات التي جرى فيها تغيير عكسي بأنها أسهم الأسواق الصاعدة هذا يدل على أن الاتجاه الرئيسي للمؤشر العام فعلا هابط باستثناء بعض التغيرات في أسهم النمو المتمردة يمكن التعرف عليها بشكل فردي.

جلسة اليوم

ارتداد متوقع لكن ليس الآن كما يبدو مشروط بوصول قطاع البتروكيماويات إلى 5050 نقطة والقطاع المصرفي مهم جدا إعادة توازنه عند 15547 نقطة والارتداد إن حدث مؤقت للعب نفسيا بحاجز 6000 نقطة قبل مغادرته هبوطاً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 46 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 5918 نقطة وبأحجام تداول ضعيفة قد تصل إلى 120 مليون سهم.