في بادرة هي الأولى من نوعها دشن المركز السعودي البريطاني دبلوم اللغة الإنجليزية، الذي يقوم بإعداد الملتحقين به باحترافية عالية في مستوى تعلم اللغة الإنجليزية، وكان المركز السعودي البريطاني للتعليم والتطوير قد وضع خطة إستراتيجية للبرامج والحقائب التي يقوم بالتدريب والتعليم عليها كنوع من وضع الخيارات المتعددة والمتنوعة للمستفيد.
وقام المركز بتصميم دبلوم اللغة الإنجليزية الذي يعمل على تأهيل المتعلم على إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة من خلال 12 مستوى دراسيا، ويمتد المستوى الواحد إلى شهر كامل يكمل فيه المتعلم مستوى كاملا، ثم ينتقل إلى الثاني والثالث وهكذا إلى أن يتم جميع المستويات عندها يكون المتعلم قادراً على إجراء واجتياز الاختبارات العالمية (TOEFL)الجزيرة(IELTS)، وكذلك جميع الاختبارات المعتبرة الأخرى التي يحتاجها الطلاب لاجتياز اختبارات القبول في الجامعات أو الراغبين في تعليم اللغة الإنجليزية بطلاقة.
ويتصدر برنامج دبلوم اللغة الإنجليزية في المركز السعودي البريطاني للتعليم والتطوير قائمة البرامج الأكاديمية للغة الإنجليزية كونه البرنامج الوحيد المعتمد أكاديمياً ودولياً وذلك بعد حصول برنامج دبلوم اللغة الإنجليزية في المركز السعودي البريطاني للتعليم والتطوير على اعتماد منظمة أديكسل الدولية والتي تعتبر من أكبر المنظمات والمؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة (بريطانيا). ويأتي اعتماد منظمة أديكسل الدولية لبرنامج دبلوم اللغة الإنجليزية ضمن مجموعة اعتمادات شملت برامج وخدمات المركز السعودي البريطاني.
جدير بالذكر أن المركز السعودي البريطاني للتعليم والتطوير يشترط بأن يكون المتعلم مواصلاً ومستمراً دون انقطاع أثناء دراسة الدبلوم التي تستمر لمدة سنة دراسية كاملة لكنه في الوقت نفسه يقدر الظروف والعوارض المفاجئة وذلك من خلال منح المتعلم فرصة التوقف للفترة التي يحتاجها على أن تكون فترة التوقف بالتنسيق القبلي لمشرف القبول والتسجيل الذي يقوم بدوره على إيقاف فترة التعليم في برنامج الدبلوم بعد أن يكمل المتعلم المستوى الذي قد وصل إليه.
ويأتي اعتماد منظمة أديكسل الدولية برنامج اللغة الإنجليزية في المركز السعودي البريطاني للتعليم والتطوير ضمن مجموعة اعتمادات لمؤسسات وجهات حكومية ودولية، وهذا يضمن للمتعلم الحصول على شهادة معترف بها تحمل اعتماد منظمة أديكسل الدولية «دولياً» والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعهد الأمير نايف للبحوث والدراسات «داخلياً».
