الرمادي - بغداد - وكالات
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 23 آخرين بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة صباح أمس الأحد في مبنى محافظة الأنبار في الرمادي. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 23 آخرين بينهم نساء وأطفال بجروح في هجوم انتحاري بواسطة حزام ناسف نفذته امرأة عند مدخل مبنى محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي 110 كلم غرب بغداد. وأفادت حصيلة أولية سابقة بإصابة عشرة أشخاص في الهجوم. وسياسياً حض نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن القادة العراقيين مساء أمس الأحد على إنهاء خلافاتهم السياسية التي أوقعت البلاد في مأزق بعد أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية. وقال موجهاً حديثه إلى عدد من الوزراء خلال حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي «برأيي المتواضع، لكي تتمكنوا من تحقيق أهدافكم، يجب أن تكون أصوات الجماعات كل ممثلة في الحكومة الجديدة وبشكل نسبي». وأضاف أن القائمة «العراقية وائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني سيلعبون دوراً مهماً في هذه الحكومة الجديدة لكي تنجح». والتقى ايدن بشكل منفصل عصر أمس رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وخصمه الأبرز رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، على أن يلتقي اليوم الرئيس جلال طالباني. وأدلى بايدن بكلماته في اليوم الثاني من زيارته حيث تركزت جهوده على الحاجة إلى الخروج من المأزق السياسي الذي وصلت إليه البلاد. ومن المتوقع أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي آد ميلكرت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.