من المرجح أن تكون بطولة المونديال قد انتهت بالفعل بالنسبة لمهاجم أوروجواي لويس سواريز بعد طرده مساء الجمعة في مباراة دور الثمانية بين بلاده وغانا التي أنهاها المنتخب الأمريكي الجنوبي لمصلحته عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية. وتلقى سواريز بطاقة حمراء مباشرة بعدما استخدم يده لمنع تسديدة اللاعب الغاني دومينيك أديياه الرأسية من دخول مرمى أوروجواي من فوق خط المرمى خلال مباراة الفريقين في دور الثمانية باستاد «سوكر سيتي» مساء أمس مما يوقفه تلقائيا عن مباراة أوروجواي التالية بالبطولة عندما تلتقي مع هولندا في الدور قبل النهائي على استاد «جرين بوينت» في كيب تاون يوم الثلاثاء المقبل. ولكن سواريز 23 (عاما) يواجه احتمال الإيقاف لمدة أطول مما سيحرمه من المشاركة في نهائي المونديال في حالة تغلب بلاده على هولندا. وفي جوهانسبرج سدد المهاجم الغاني أسامواه جيان ضربة الجزاء المحتسبة لبلاده بعد طرد سواريز في العارضة لتمتد المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي خسرتها غانا 4-2 . ووفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحالية، فإن الأحداث التي يشهدها الملعب مهمة بالنسبة للجنة التأديبية التابعة للفيفا خلال اتخاذها قراراتها بشأن مدة العقوبة وسيكون على حكم المباراة الإشارة إلى توابع ضربة الجزاء في تقريره عن اللقاء. وتلزم لوائح الفيفا الحكم البرتغالي أوليجاريو بينكيرينكا بأن يرسل تقريره عن المباراة في غضون 48 ساعة ووفقا للمادة 22 « يجب أن يشتمل التقرير على جميع الإجراءات التأديبية التي تم اتخاذها بالمباراة والأسباب التي دعت لاتخاذها».