الرس -منصور الحمود
لم يبقَ من قلاع الرس القديمة إلا واحدة مجاورة لباب الأمير من الجهة الشرقية، وكانت بقية القلاع قد أزيلت في السنوات الأخيرة، ولاتزال بوابة الأمير قائمة بجانب القلعة التي تمثل تاريخ الرس وماضيه كون لها ارتباط بتوحيد المملكة على عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله.
ويحدو الأمل الكثيرين في أن تتولى الجهات المسؤولة الاهتمام بهذه القلعة، والتي يبدو من واقع الصورة أنها قد بدأت في الاندثار والزوال، وخاصة في الجزء الأعلى منها، والمطلوب صيانتها وإعادتها لوضعها الأول لتبقى معلما أثريا من معالم الرس، كما ينبغي أن تشمل العناية المواقع القريبة منها، وإعادة تركيب باب الأمير الذي كان من الأبواب الرئيسية للرس والذي كان يتم إغلاقه ليلا.