بغداد – وكالات :
رفضت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي طرح فكرة مرشح تسوية لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
ووصفت في بيان لمستشارها هاني عاشور أمس السبت فكرة تبني مرشح تسوية أو تقديم تنازلات من كتل فائزة كبيرة لأخرى أصغر ب(عملية احتيال كبرى على الدستور والحق الانتخابي وأضغاث أحلام، لا وجود لها في الواقع).
وقال عاشور في بيانه الذي نُشر على موقع القائمة العراقية أمس إن (الانتخابات هي معيار ديمقراطي تفرز كتلاً مؤثّرة وزعامات وبرامج سياسية لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة، وليس من السهل التخلي عن ذلك كله).. لافتاً إلى أن استبعاد كل هذه الحقائق واللجوء لمرشح تسوية يعني (إلغاء البرامج وحق الشعب في اختيار زعاماته التي ذهب لإقرارها عبر صناديق الاقتراع، كما أنه التفاف وهمي على نتائج الانتخابات).
من جانب آخر أعلن مصدر أمني عراقي أمس السبت مقتل رئيس ديوان الوقف السني في الأنبار عبد العليم السعدي ومفتي المحافظة الواقعة غرب بغداد ليل الجمعة السبت وسط الرمادي كبرى مدن الأنبار.
وقال الرائد عدي عبد السلام من شرطة الأنبار، إن «مسلحين مجهولين اغتالوا السعدي (62 عاماً) أمام منزله في حي الكطان وسط الرمادي (100 كلم غرب بغداد)». وأوضح أن «ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العربي وصلوا إلى المنزل مستقلين سيارة مدنية بيضاء وطلبوا من نجل السعدي الأكبر أحمد مقابلة والده. ولدى خروج الأب سارعوا بإطلاق النار من أسلحة كاتمة للصوت».
وأكّد التقرير الطبي أن السعدي وهو أبرز شخصية دينية في الأنبار، فارق الحياة جراء إصابته برصاص في القلب والصدر.