صنعاء – وكالات :
جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التأكيد أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، نافيًا وجود أية مخاطر تهدد هذه الوحدة باعتبارها خيار الشعب اليمني وأن ما يتردد عن فك الارتباط أو الانفصال مجرد فرقعات إعلامية وتضخيمات صحفية تقوم بها عناصر فقدت مصالحها الخاصة لكنه اعترف بتأثير هذه الدعاوى على تدفق الاستثمارات.
وكشف صالح عن أن لدى بلاده وثائق تثبت تدخل بعض التجمعات والحوزات الإيرانية في الشأن اليمني لكنه أشار إلى أن الدور الإيراني في المنطقة مضخم وليس بالحجم الذي يصوره الإعلام.
من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس السبت أن المتمردين الحوثيين فجّروا منزلاً لزعيم قبلي موالٍ للحكومة في شمال اليمن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: «قامت عناصر حوثية بتفجير منزل قديم يقع في منطقة مقام عزيز بمديرية حرف سفيان يملكه الشيخ صغير عزيز ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا بداخله تابعين للشيخ الذي وقف في صف الحكومة أثناء حرب فتنة التمرد الحوثية الأخيرة»، في إشارة إلى النزاع العسكري الأخير بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين.
ووصفت الوزارة التفجير بأنه «عمل تخريبي»، لافتة إلى أن «الأجهزة الأمنية في مديرية حرف سفيان فتحت تحقيقًا في الجريمة لكشف هوية الجناة من العناصر الحوثية المتورطة بارتكابها وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء».
من جانب آخر أرجئت في صنعاء أمس محاكمة رجلين متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد في مواجهات متفرقة، كما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر: إن «المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أجلّت الجلسة التي كانت محددة للمرافعات الختامية للمتهمين منصور صالح سالم دليل «18 عامًا» ومبارك علي هادي مبارك الشبواني «23 عامًا».
ويحاكم الرجلان «بتهمة الاشتراك بعصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت القيادات العسكرية والأمنية ووحدات من أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن»، على حد قول المصدر نفسه.