بريدة - صالح الشعيبي
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الأندية الرياضية التي حققت إنجازات في جميع الألعاب للموسم الرياضي المنصرم وذلك في الحفل التكريمي الذي أقامه المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم على مسرح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، هذا وقد تخلل الحفل قصيدتان شعريتان صدح بهما الشاعران عبدالله الكدري ومحمد العتيبي تناولتا الإنجاز الذي حققته أندية منطقة القصيم، فيما قُدم مشهد تمثيلي يهدف لنبذ التعصب الرياضي بين الأندية، وكذلك عرض مرئي عن إنجازات الأندية التسعة، فيما قدمت عروض شعبية تمثلت بالسامري والناقوز إلى جانب العرضة السعودية.
وقد ثمن مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم الأستاذ عبدالعزيز السناني في كلمة الرياضيين لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز تشريفه للحفل ورعايته ليوم الوفاء والتكريم لأبنائه الرياضيين، مؤكداً بأن ذلك امتدادا لمواقفه المتعددة في جميع فعاليات المنطقة وشتى المجالات والوسط الرياضي أحد الجوانب التي تحظى بالاهتمام والمتابعة من سموه وسمو نائبه، وأشار السناني في كلمته بالتميز غير المسبوق لأندية المنطقة في جميع الألعاب، مثنيا في ذات الوقت على الجهود التي يبذلها مسؤولو الأندية، ونوه بجهود الرئاسة العامة لرعاية الشباب في سبيل النهوض بالأندية الرياضية مقدما شكره لمقام الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه ولكافة مسؤولي الرئاسة على دعمهم ومؤازرتهم في سبيل تطور ورقي الرياضة.
هذا وأهدى مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم سيف الرئاسة العامة لرعاية الشباب لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، فيما تم تكريم الداعمين للحفل وكذلك أندية الحزم والتعاون والتقدم والخلود والنجمة والرمة والعربي والرائد والأمل لتحقيقها إنجازات بمختلف الألعاب.
من جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في ختام الحفل بما تحقق للأندية الرياضية بالمنطقة من تفوق والتي توجها تسعة أندية بالحصول على إنجازات متعددة، واستحقاق هذه الأندية للتكريم، مؤكدا أن أندية القصيم تسير وفق منهج واحد وفي طريق سليم وواضح، وأضاف بقوله: مناسبة رائعة وعزيزة على نفسي كثيرا لأني وجدت من زملائي جميعا عطاءات جيدة سواء بمجالس الإدارات أو بمجالس أعضاء الشرف أو الأجهزة التدريبية أو اللاعبين أو الجماهير، أو المكتب الرئيسي لرعاية الشباب الذي هو مع الجميع، ونحن نفتخر بهؤلاء الزملاء في عملهم وفي عطاءاتهم وفي نشاطاتهم التي يقدمونها بشكل واضح وجلي وأتمنى إن شاء الله أن تتواصل هذه المسيرة وأن يكون هذا الاحتفال دافع للجميع لأن نحقق إنجازات أكثر في المواسم القادمة بإذن الله.
وأشار سموه إلى أن إقامة هذا الحفل بحد ذاته يعد أحد العناصر والوسائل الجيدة في سبيل نبذ التعصب الرياضي، مؤكدا بأن اجتماع الأندية في مناسبة واحدة وطرح أسمائهم في تكريم واحد من أهم المعطيات لنبذ التعصب.
ونوه سموه بالتناغم ما بين مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالقصيم وفرع الغرفة التجارية وهو ما ظهر في هذه المناسبة والذي من شأنه أن يدفع الأندية نحو الأمام عبر إيجاد رعاة للأندية وتفعيل دور المؤسسات التجارية ورجال الأعمال في تبني مساهمات الأندية ودعمها.