كتب - عمار العمار

خابت تطلعات وآمال جماهير الفريق الفيحاوي بعد فشل الاجتماعات الشرفية الأخيرة التي كان آخرها يوم الأحد الماضي الذي خرج كالعادة بتقديم الشكر الجزيل للحضور والانصراف وتحديد موعد جديد لاجتماع لن يختلف عن سابقة..

الاجتماع الفيحاوي الذي يطلق عليه مجازًا (شرفي) لم يعلن خلاله بالتبرع ولا الدعم المادي وهو الأهم الذي سيسير النادي عليه في الفترة القادمة وهو الذي في أمس الحاجة في ظل ضيق ذات اليد للخزينة الفيحاوية التي تئن تحت وطأة الفقر والافلاس..

ولم يدخل خزينة النادي خلال الاجتماعات السابقة أي مبالغ مالية وكل ما تم خلال الاجتماع (الشرفي) تأجيل الحديث عن مدرب الفريق القادم وتأجل الحديث عن التعاقدات الجديدة للاعبين جدد لاجتماعات قادمة لن تختلف عن سابقاتها مما وضع الإدارة في موقف محرج أمام الجماهير التي كانت تتطلع في صحوة شرفية تنتشل النادي مما هو فيه.

من جانب آخر خرج الشرفيون الفيحاويون بطرح فكرة لم تكن جديدة على الإدارات الفيحاوية وهي استثمار الأراضي المجاورة للنادي كمشاريع استثمارية ولا أحد يعلم ما فائدة طرح مثل هذه الموضوعات في هذا التوقيت وهو الذي تم طرحه والحديث عنه قبل سنوات ولم يتغير ولم يبتدل شي سوى لوحة الإعلان التي بدأت تصدأ فقط من آثار الأمطار والأتربة.

وفي إطار الفريق الأول لكرة القدم ينتظر أن تعلن الإدارة عن أسماء منسقيها خلال الأيام القادمة التي يتوقع أن سيتصدرها أسماء لامعة ومؤثرة في الفريق ابتعدوا عنه في العامين الماضيين أمثال بندر الخيال ومتعب الحربي ومحمد المجحد!؟ ولن يخضع التنسيق لرؤية فنية لعدم وجود مدرب في الوقت الحالي في حين لم تستطع الإدارة إلى الآن الخوض في الأمور الفنية ولم يتحدد موعد معسكر الفريق لعدم وجود مدرب..

الجمهور الفيحاوي سينتظر بفارغ الصبر الاجتماع الفيحاوي (الشرفي) القادم الذي تتأمل خلالها الجماهير بالخروج بالمفيد وتقديم الدعم للنادي وانتشاله من الوضع المزري الحالي وإن كان الحال لن يختلف كما هو متوقع..

وفي شأن آخر يقوم بعض محبي النادي بحملة دعم مادي للنادي من خلال توزيع استمارات دعم بمبالغ يسيرة الهدف من خلالها جمع مبالغ للنادي لتيسييره في الفترة القادمة ولتحريك مشاعر أعضاء الشرف ليستشعروا المسؤولية التي غابت منذ زمن عدا البعض منهم لا يتعدون أصابع اليد.