ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبة أحياناً بعواصف ترابية.. وقبل انطلاقة كأس العالم.. أثار (الأخطبوط) الدولي محمد الدعيع قضية استمراريته مع الهلال من عدمها، وقد أخذت تلك القضية الزرقاء بين (مد وجزر) حتى قرر العملاق أن يضع حداً لها بحيث (يريح ويستريح) مفضلاً كلمة واحدة هي (الاعتزال) بشكل نهائي.. ولن تلامس الكرة المستديرة يداه من بعد كما كانت تلك الهوايته من قبل!.
وعلينا واجب الاحترام والامتثال لقرار الدعيع الذي لا رجعة فيه كحق مشروع له باعتباره الحكم الأول والأخير.. ولا مجال فيه لعواطفنا بالتأثير عليه سلباً أو إيجاباً!!. في النهاية.. نبارك للدعيع محمد قراره الأخير ورفضه (خليك هنا.. خليك وبلاش تفارق).
ويبقى الفراق مؤثراً وحزيناً للغاية.. فالدعيع أسطورة حراس المرمى عالمياً ولا يمكن تعويضه في ملاعبنا وعلينا الانتظار ومن ثم (الصبر والسلوان). ولسنوات طويلة.. إلى أن يظهر حارس بمواصفات الدعيع.
وسامحونا!
الجزيرة تربح!
دائماً نتغنى بمفردة (الخصوصية) لمجتمعنا السعودي.. واليوم أشاهد كل دول العالم تتابع شعوبها مباريات المونديال الأفريقي من خلال (شاشات) عملاقة لدرجة الاعتقاد بأن تلك الجماهير.. وخاصة تلك الدول المشاركة متواجدة في ملعب المباراة.
أتذكر أنه خلال مونديال 2002م في اليابان وكوريا.. وكنت متواجداً في ماليزيا برفقة العائلة في رحلة سياحية.. كانت الشركات تتنافس بينها بهدف تسويق منتجاتها والدعاية لها بتوفير شاشات عملاقة لمتابعة مباريات المونديال مجاناً!.
هنا أقول يا حظ قناة الجزيرة.. الناقل الحصري.. ذلك أن مبيعات بطاقات الاشتراك بالملايين وقد لا يخلو بيت أو (استراحة) من (كارت الجزيرة).
اللهم لا حسد.. لكنها تلك ثقافة شعوب!.
وسامحونا!
سبات الأندية!!
من المؤكد جداً وبما لا يقبل الشك أن أنديتنا وطوال فترة إقامة كأس العالم قد عاشت في (سبات صيفي) ولم تعد قادرة على التحرك للاستعداد لأي استحقاقات مقبلة.. وسترون نتائجها السلبية في قادم الأيام.. فالأندية حالياً تعيش حالة ركود تام.
وسامحونا!
يا سلطان.. (أبوي ما يقدر إلا على أمي)
الزميل العزيز سلطان المهوس وجه نقداً لاذعاً لجوال الرائد بأن رسائله لا تخدم سوى فهد المطوع بالتلميح له ومديحه!!..
يا عزيزي: تأكد أن الرائد ليس بمفرده من يتبع تلك السياسة الإعلامية.. والأندية كلها والتي يمتلك (إمبراطوريات إعلامية) تمتد حتى للقنوات الفضائية.. قد كرست مراكزها الإعلامية للثناء والإشادة برؤسائها (حرام على الرائد وحلال على غيره من الأندية).
تذكر جيداً المثل الشعبي الدارج (أبوي ما يقدر إلا على أمي).
وسامحونا!
تكريم السناني!
كنت أتوقع أن تبادر أندية منطقة القصيم إلى تكريم الأستاذ عبدالعزيز السناني نظير ما حققه من جهد ملموس وعمل كبير أدى إلى خلق تقدم بارز على مستوى رياضة المنطقة هذا الموسم، والذي توجت فيه عدة أندية بالتألق والارتقاء لمسافات أعلى في كافة الألعاب.. لكن المفاجأة أن مدير مكتب المنطقة عبدالعزيز السناني الذي لم يستلم المنصب إلا منذ فترة وجيزة هو من سارع بطرح فكرة تكريم أندية التفوق بالاحتفال الذي أقيم قبل يومين.. والآن حان موعد الوفاء ورد الجميل.. والمعاملة بالمثل.
يا ليت أندية المنطقة تسارع -مشكورة- بإطلاق مبادرة تكريم السناني وسط احتفالية مرموقة يصبح هو رمزها وفارسها الأول.. أقول يا ليت.. والكرة في مرمى أندية القصيم، والسناني خير من يستاهل تكريم يليق بما قدمه.
وسامحونا!
بعيداً عن الرياضة
تحية وتقدير ل دينا الشايع!!..
تبنت الطالبة دينا بنت علي الشايع -التي توشك «إن شاء الله» على التخرج من الثانوية والانتقال للدراسة الجامعية.. مع عدد من زميلاتها في الثانوية الرابعة للبنات- فكرة إعداد كتاب خاص بخريجات هذا العام يحتوي على صور للمدرسة ومعلومات عن تاريخ تأسيسها وتطورها.. ويضم بطبيعة الحال صوراً للخريجات.. لكن لا تذهبوا بعيداً فهي صور خاصة بمرحلة الطفولة وذلك أن بعض الظن أثم!! لكن ما هي مناسبة الكتاب والهدف من وراء طباعته؟.
دينا الشايع ومن شاركتها في تنفيذ وإخراج الكتاب إلى حيز الوجود ينطلق من مبدأ (الأم مدرسة إذا أعددتها).. وعليكم الباقي..
وقد أخص تحديداً من كانت بمثابة الساعد الأيمن لها.. سارة الصليع.. وفتون الصغير! لقد انبثقت الفكرة شكلاً ومضموناً بهدف المشاركة المتواضعة في الدعوة للتبرع للجمعية الخيرية السعودية لمكافحة مرض السرطان الذي يوصف بأنه في حالة انتشار.. وسيعود ريع الكتاب للجمعية.
إذا تذكرت أمثال دينا وسارة وفتون.. آمنت بالله وقلت مجتمعنا بخير ولله الحمد.. كثّر الله من أمثالهن في هكذا أعمال إنسانية وخيرية.
وسامحونا!
خاتمة:
إلا أنت أيها الصديق العزيز عبدالعزيز التويجري!!.