واشنطن - سعد العجيبان
في إطار جولته الخارجية حفظه الله وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الثلاثاء إلى واشنطن في مستهل زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تستغرق عدة أيام قادماً من العاصمة الكندية تورنتو بعد أن شارك في اجتماعات قمة مجموعة العشرين الاقتصادية.
وعقد حادم الحرمين فور وصوله إلى واشنطن اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط. وأعرب خادم الحرمين بعد الاجتماع عن شكره للرئيس أوباما على كرم ضيافته مشيداً حفظه الله بالصداقة بين المملكة وأمريكا.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إنه بحث مع خادم الحرمين عملية السلام في الشرق الأوسط وأهمية قيام وطن للفلسطينيين إلى جانب دولة إسرائيلية قوية.
وقال أوباما: إن الاجتماع بحث عدداً من القضايا الاستراتيجية من بينها برنامج إيران النووي وباكستان وأفغانستان بالإضافة إلى (أهمية المضي قدماً بطريقة سريعة وجريئة لضمان قيام وطن فلسطيني جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيلية آمنة ومزدهرة).
وكان خادم الحرمين قد وصل إلى واشنطن في وقت سابق من أمس.
وكان في استقباله بمطار قاعدة اندروز الجوية وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ومستشار الأمن القومي جيمس جونز وسفير أمريكا لدى المملكة جيمس سميث.
كما كان في استقباله صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن خالد وصاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد وصاحب السمو الأمير محمد بن فيصل بن سعود آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن سعد آل سعود وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن مشاري بن محمد آل سعود وسفير خادم الحرمين لدى أمريكا عادل بن أحمد الجبير ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خالد النفيسي وسفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وأعضاء القنصليات والملحقيات وأعضاء السفارة والمكاتب السعودية الملحقة بالسفارة.
بعد ذلك توجه خادم الحرمين يرافقه مستشار الأمن القومي جيمس جونز إلى المقر المعد لإقامته.
ويضم الوفد المرافق لخادم الحرمين كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز ووزير المالية د. إبراهيم العساف ووزير الثقافة والإعلام.د عبدالعزيز خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري ورئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومستشار خادم الحرمين المشرف على العيادات الملكية د. فهد العبدالجبار ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي سفير خادم الحرمين لدى أمريكا عادل الجبير.