تفتتح شركة الخليج للتدريب والتعليم بدءاً من العام الدراسي المقبل «مدارس رواد الخليج الدولية» التي تعد أول مدارس من نوعها بمدينة الدمام ضمن سلسلة من المدارس الدولية الحديثة بنظام التعليم الأمريكي والتي تركز على الاهتمام بالطالب وتوفير التعليم النوعي المتميز الذي يهتم بالإبداع الفكري والابتعاد عن الأساليب التقليدية.
وأكدت مدير عام مدارس رواد الخليج الدولية د. «ماتيلدا فوليتيرن» أن مدارس رواد الخليج الدولية التي هي إحدى استثمارات شركة الخليج للتدريب والتعليم سوف تقدم عملية تربوية وتعليمية متطورة وفق أحدث الأساليب العلمية المطبقة في أرقى المدارس العالمية، مشيرة إلى أن المدارس استقطبت أفضل الكفاءات والخبرات التربوية والتعليمية والإدارية المتميزة القادرة على ترسيخ مفاهيم تربوية وتعليمية تعزز ثقافة الإبداع والبحث لدى الطلاب والطالبات منذ صغرهم. وقالت د. «ماتيلدا فوليتيرن» نهدف من وراء افتتاح هذه النوعية من مدارس النخبة إعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة من خلال بناء مستقبلهم التعليمي المتميز وتعزيز شخصيتهم وتأسيسها بالقيم والأخلاق الدينية المناسبة لمختلف المراحل العمرية وهو ما يدعم مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة التي ترمي إليها الحكومة السعودية.
وأشارت إلى أن مدارس رواد الخليج الدولية سوف تستقبل مع مطلع العام الدراسي المقبل نحو 200 من الطلاب السعوديين والعرب والأجانب يشكلون أول دفعة من الطلاب والطالبات التي تبدأ أعمارهم من سن ثلاث سنوات ليلتحقوا بالصف التمهيدي الأول Kg1» «إلى الصف الثالث الابتدائي « Grade3».
وأكدت ماتيلدا فوليتيرن أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تسعى وتخطط لانتشار هذه النوعية من المدارس وتواجدها في معظم المدن الكبرى بالمملكة لإتاحة فرص التعليم الراقي أمام الفئات التي تطلع لمستقبل أفضل لأولادها وبناتها. وبينت مدير عام مدارس رواد الخليج الدولية أن المدرسة تقع على مساحة خمسة عشر آلاف متر مربع تم تجهيزها بمرافق تربوية وتعليمية ورياضية وترفيهية ذات طراز عالمي من خلال ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية لمباني ومرافق المدارس، بالإضافة إلى هيئة تدريس مؤهلة، كما إن المدارس تنفرد بتوفير منهج مميز يختلف عمّا تقدمه معظم المدارس العالمية الأخرى في المنطقة.
وذكرت د. ماتيلدا فوليتيرن أن المدارس سوف تعكف على تطبيق شعارها الذي أطلقته وهو «تعليم من أجل الحياة» من خلال توفير أحدث الوسائل التعليمية والكوادر البشرية لتدريس المناهج الدولية المتطورة مع عدم إغفال اللغة العربية والمقررات الدينية لتعليم وتنشئة ورعاية الطلاب والطالبات في بيئة تربوية سليمة تتوافق مع العادات والتقاليد والقيم في المملكة.