انضمت شركة حديد الراجحي التابعة لشركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب، وذلك خلال اجتماع الجمعية العادية لمجلس الإدارة 101 الذي انعقد مؤخراً في مدينة الجزائر.
ويعتبر الاتحاد العربي للحديد والصلب الذي تأسس منذ 1971 ومقره حالياً الجزائر، أكبر تجمع عربي إقليمي لمنتجي ومستخدمي منتجات الحديد والصلب، ويضم الاتحاد 98 من شركات الحديد في العالم العربي تغطي 90% من احتياجات المنطقة من الحديد والصلب؛ حيث يضم مجلس إدارة الاتحاد 24 شركة من كبرى الشركات العربية المنتجة للحديد والصلب تمثل 13 دولة عربية من ضمنها السعودية.
ويأتي انضمام «حديد الراجحي» لعضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب بناء على نمو الشركة المطرد، بالإضافة إلى مواكبتها أنظمة صناعة الحديد والصلب العالمية المتطورة، ومساهمتها الكبيرة في تطوير وتنمية هذه الصناعة عربياً.
وأوضح المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي رئيس مجلس إدارة حديد الراجحي، أن الشركة ستبذل قصارى جهدها في سبيل الإسهام في تحقيق أهداف الاتحاد المستقبلية والتي تقضي بالعمل على تنظيم عملية صناعة الحديد والصلب وزيادة الإنتاج واستغلال الخبرات، بغية أن تتحول الدول العربية إلى دول مصدرة للحديد والصلب.
وأفاد العبودي بأن الدول العربية ككتلة واحدة قادرة على تصدير هذه السلعة الإستراتيجية إلى معظم دول العالم بسهولة، وذلك نظراً لتمتع الكثير من الدول المنتجة بمواقع فريدة، فضلاً عن تمتع بعض الدول بمقومات الحديد الخام. من جانبه قدم الرئيس التنفيذي لشركة حديد الراجحي المهندس مهدي القحطاني شكره وتقدير لكافة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب، معبراً عن سعادته بنيل الشركة لعضوية مجلس الإدارة، مبدياً دعم الشركة ومساندتها لأنشطة الاتحاد، ولعب دور متميز تجاه تطوير أهدافه.
يشار إلى أن إنتاج الشركات العربية الرئيسية المنتجة للصلب الخام أظهرت تطورا كبيرا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري؛ حيث بلغ الإنتاج نحو 6.7 ملايين طن من الصلب الخام، مقارنة بنفس الفترة من العام 2009، والتي بلغ الإنتاج فيها 5.3 ملايين طن بنسبة زيادة قدرها 26%.
وكانت شركة حديد الراجحي، قد حصلت مؤخراً على تمويل بقيمة 737 مليون ريال من مصرف الإنماء، وذلك لإقامة أكبر مصنع لحديد التسليح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتكلفة تزيد على المليار ريال سعودي وبطاقة إنتاجية قدرها مليون طن سنوياً، ومن المتوقع اكتمال المشروع وتشغيله على مستوى تجاري في مطلع العام 2012.