بغداد - وكالات

بحث رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي مع منافسه الأبرز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي مساء أمس الثلاثاء للمرة الثانية الأزمة السياسية وآفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب مصادر الطرفين. وقالت المتحدثة باسم الكتلة العراقية النائبة ميسون الدملوجي لفرانس برس: إن اللقاء لم يبحث أية تفاصيل تتعلق بتوزيع المناصب السيادية أو الرئاسات الثلاث، وأضافت: تم الاتفاق على نقطتين: أولاهما - التمسك بالموعد الدستوري لتشكيل الحكومة أي 14 يوليو المقبل في إشارة إلى المهلة الدستورية التي بدأت منذ الجلسة الأولى للبرلمان. وتابعت الدملوجي (كما تم الاتفاق على وجوب أن تبدا اللجان من العراقية ودولة القانون التفاوض في وقت قريب). إلى ذلك أبدى نواب عراقيون آراء متناقضة حول جدوى تحديد السابع عشر من الشهر المقبل موعداً لعقد جلسة ثانية للبرلمان العراقي بسبب الضبابية التي تحيط ب(حسم تشكيل الحكومة المقبلة). وقالت النائبة عالية نصيف عضو القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي (الجلسة المرتقبة للبرلمان العراقي في 17 يوليو المقبل ستكون مضيعة للوقت ما لم يتم حسم موضوع الرئاسات الثلاثة في البلاد) وهي رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان. وأكدت أن القائمة العراقية لا تزال تتمسك بحقها الدستوري بتشكيل الحكومة. من جانبه، أعرب النائب عباس البياتي عضو قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي عن أمله في أن يكون 17يوليو موعداً (غير مفتوح وغير قابل للتمديد مرة أخرى لأن الجميع أصبحوا على قناعة تامة أن تأخر حسم موضوع الرئاسات الثلاثة أصبح أمراً لا يطاق وعلى الكتل حسم الموضوع لأنه لا يحتمل مزيدا من التأخير).