كابول - وكالات

وصلت حصيلة القتلى في صفوف القوات الدولية في أفغانستان إلى مئة قتيل لشهر حزيران/يونيو، ما يجعل منه الشهر الأكثر دموية حتى الآن بالنسبة للجنود الأجانب في هذا البلد، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس أمس الثلاثاء بعد إعلان واشنطن مقتل عسكري أميركي. ومع إعلان وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل جندي أميركي في 24 حزيران/يونيو في ولاية فرح (غرب) ترتفع حصيلة القتلى من الجنود الأجانب خلال السنة الحالية إلى 320، والجندي روبرت ربكي البالغ من العمر 20 عاما كان قد أصيب «في حادث غير مرتبط بالمعارك» ما يشير إلى وقوع مجرد حادث أو انتحار.

من جانب آخر أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الثلاثاء أن قوة مؤلفة من حوالي 700 عنصر أميركي وأفغاني قتلوا ما يصل إلى 150 متمردا من طالبان في هجوم كبير على الحدود الشرقية لأفغانستان مع باكستان. وقالت الصحيفة إن العملية التي بدأت الأحد بقيادة أميركية كانت من أكبر العمليات التي تنفذ في المنطقة المحيطة بولاية كونار وذلك نقلا عن مسؤولين أميركيين اعتبروها «إحدى أعنف المعارك التي تجري خلال السنة» في أفغانستان.

وفي بيان الأحد أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أن أكثر من 600 عنصر من إيساف والقوات الأفغانية يطاردون ناشطين من القاعدة وطالبان في كونار وقتولوا «عددا من المتمردين».