كتب - عبدالعزيز العمران
عاد النصر من جديد بداية هذا الأسبوع للاستعداد للموسم المقبل بعد عدة تغيرات قامت بها إدارة الأمير فيصل بن تركي والهدف من ذلك تقديم فريق مختلف على كافة الأصعدة وفي محاولة تهدف إلى إعادة النصر إلى الوضع الطبيعي والمعروف عنه. تغييرات عديدة طالت المدرب واللاعبين المحليين والأجانب وكما يقال لكل مجتهد نصيب وسمو الرئيس منذ أن انتهى الموسم المنصرم وهو يجتهد في كل اتجاه بحثاً عن ظهور فريق آخر أكثر قوة وحضوراً فنياً طمعاً في تنفيذ وعد قطعه على نفسه أمام الجميع عندما تعهد بإعادة النصر إلى الواجهة والصعود إلى منصات التتويج وتحقيق الذهب.
وطالما سموه اجتهد وصرف وتحمل أعباء العديد من الأمور المتعلقة بالفريق الأول بدعم قليل من بعض أعضاء الشرف مثل الأمير منصور بن سعود والأستاذ عمران العمران وأقول قليل لأن العشم في رجالات النصر أكبر من ذلك بكثير.
أعود لإدارة الأمير فيصل بن تركي وأقول إنها لم تتأخر إطلاقاً في التحضير للموسم المقبل واجتهدت كثيراً ولأن المرء لا يلام بعد اجتهاد هنا يجب أن يجد سموه الوقفة الصادقة من الجميع شرفيين وجماهير مادياً ومعنوياً وترك الأمور تسير وفق ما خطط لها حتى ظهور النتائج.أدرك أن الجميع من أنصار الفريق الأصفر متعطش لرؤية فريق بطل ويحقق الذهب ولكن طالما أن هناك عملاً متوافقاً مع آمال وطموحات الجماهير لابد أن تكون هناك نتائج متوافقة مع هذه الطموحات والآمال.
أخيراً إدارة سمو الأمير فيصل بن تركي مرت بظروف مختلفة وصعبة في الموسم الماضي مثل إيقافات وهروب للاعبين وكذلك وقعت في أخطاء صغيرة مثل الإصرار على استمرار المدرب وإنهاء عقود بعض اللاعبين المحترفين قابلة استمرار آخرين، وجميع ذلك أثر على مسير الفريق من خلال مشاركته في المسابقات المحلية والبطولة الخليجية ومن المؤكد أن سموه قد استفاد من جميع ذلك وسوف يعمل على تلافي الوقوع بمثل تلك الأخطاء مستقبلاً.