تحليل - وليد العبدالهادي(*) - جلسة الأمس
ضغط السعودي الفرنسي على السوق بهبوط نسبته 1.5% وأغلق عند 44.3 ريال دون المقاومة السابقة 45 ريالاً وسحب معه مؤشر القطاع إلى مستوى 16509 نقطة بعيداً عن أهم مقاومة له 16700 نقطة لكن لا يهم رصد المقاومات بقدر تحديد الاتجاه وهو الهابط الآن في السهم ومؤشر القطاع. أما سابك فوصلت في تعاملاتها إلى مستوى 91.75 ريال وبكميات بلغت 3.3 مليون ريال وأغلقت عند 90.5 ريال وهذه المنطقة لا تعني شيئاً بالنسبة للمشترين، وواضح الضعف في منطقة التسعينات والتأهب جار لمنطقة الثمانينات، أما اتجاهها فأصبح هابطاً لكن في بدايته، وما زال المضاربون متكدسين في قطاع التأمين وقائمة الأكثر ارتفاعاً تعج بشركاته، لكن مؤشر القطاع دخل مساراً هابطاً لكن نفس المضاربين لا يتعدى ثلاث إلى أربع جلسات سواء مع الهبوط أو الصعود والاتجاهات الصاعدة الرئيسة القوية التي عهدناها في السابق لا تلوح في الأفق ويرجح استمرار هذا النشاط حتى تنتهي فترة إعلانات الشركات المدرجة في السوق. أما المؤشر العام فقد أغلق عند 6302 نقطة وحتى الآن مساره جانبي يميل للهبوط والسلوك الحاد الذي سبق أن تحدثنا عنه ما زال قائماً ويبدو أنه في المنطقة الحمراء في الأيام القليلة القادمة، أما العزم فبلغت أحجام التداول 122 مليون سهم وهي توصف بالضعيفة لكن لو جاءت في منطقة قاع لأصبحت إشارة إيجابية لعكس الاتجاه الجانبي الحالي إلى صاعد، وهذا غير متوفر حسب المعطيات الفنية في حركة التداولات.
جلسة اليوم
قمة العشرين انتهت اجتماعاتها من دون حسم لأبرز الخلافات، وهو الاتفاق عالمياً وعملياً على الإنفاق في سبيل الإنعاش، حيث أصرت أوروبا على خفض الإنفاق، والنتيجة المتوقعة هو تراجع النمو في كبرى الشركات العالمية (المعولمة) بين اليابان وأمريكا وأوروبا وبالتالي تراجع الطلب على النفط، والأخير هو المهم لدينا حيث على أساسه يمكن رصد توقعات الربع الثاني والتي يرجح أن يكون هناك تراجع في النمو بسبب قطاع البتروكيماويات أيضاً تبقى على الإقفال الشهري يومين والنتيجة ليست لصالح المشترين، وبعد دمج حركة التداول لآخر 5 جلسات يرجح أن يغلق السوق عند 6206 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com