طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - دبي - وكالات
قال ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي أي إيه» مساء الأحد إن إيران يمكنها أن تمتلك أسلحة نووية في غضون عامين.
وقال بانيتا في تصريحات لمحطة تلفزيون (أيه بي سي) الإخبارية الأمريكية إن الخبراء النوويين الدوليين يعتقدون أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب لصنع قنبلتين، ولكن لا بد من إجراء مزيد من التخصيب لتحقيق هذا الهدف.
وأشار بانيتا إلى وجود «مناقشات متواصلة» داخل إيران بشأن ما إذا كان ينبغي مواصلة تصنيع قنبلة نووية».
وأضاف «يمكن أن نقدر، في حال إذا ما اتخذوا ذلك القرار، إنهم على الأرجح سيستغرقون عاما للتوصل إلى ذلك، وعاما آخر على الأرجح لتطوير نظام سلاح» قادر على استخدامه.
إلى ذلك اتهمت إيران وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الاثنين بشن «حرب نفسية» عليها تعقيبا على تصريحات مديرها ليون بانيتا، وأكدت أن السي أي أيه تعلم أن البرنامج النووي الإيراني لا يخفي أهدافا عسكرية.
من جهته أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن معلومات وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية «سي أي أيه» حول قدرة إيران على صنع قنبلتين ذريتين «مقلقة».
وصرح مدفيديف للصحافيين في أعقاب قمة مجموعة العشرين إن «هذه المعلومات يجب التحقق منها إلا أنها مع ذلك مقلقة، خصوص وان الأسرة الدولية لا تعترف بان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بالشفافية».
من جانب آخر أمر البنك المركزي الإماراتي بتجميد 41 رصيدا مصرفيا تشملها العقوبات الدولية المفروضة على إيران، حسبما أفادت صحيفة اميريتس بيزنس 7-24 الاقتصادية الاثنين.
وبحسب الصحيفة، عمم البنك المركزي مذكرة على سائر المصارف والصرافين وشركات الاستثمار والتمويل العاملة في الإمارات طلبت أيضا تجميد التحويلات إلى أشخاص وكيانات تشملها العقوبات التي تبناها مجلس الأمن في التاسع من حزيران/ يونيو.
وأشارت المذكرة إلى أن القرار يستند إلى العقوبات «المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية».
إلا أن المذكرة حذرت من مغبة استهداف أرصدة أو تحويلات لأشخاص وكيانات غير مشمولة في عقوبات مجلس الأمن.
في سياق آخر وصل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس إلى مدينة نطنز التابعة لمحافظة أصفهان لافتتاح المرحلة الثالثة من مصانع صهر الحديد هناك والجدير بالإشارة أن العمل بدأ في هذا المجمع الصناعي عام 2001م.