سرينجار - د.ب.أ
ذكر مسؤولون أن شابين لقيا حتفهما وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح اليوم الاثنين إثر اشتباك حشود غاضبة مع قوات الأمن في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، على خلفية ما تردد حول قتل مدنين.
وتحدى آلاف السكان المحليين حظر تجول فرضته السلطات في بلدة سوبوري للمشاركة في تشييع جنازة رجل (22 عاما) أطلقت الشرطة النار عليه أثناء احتجاجات أمس الأحد.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن أحد الشابين، ويدعى تجمل بات (17 عاما)، لقي حتفه أمس الاثنين عندما فتح رجال الشرطة نيران أسلحتهم لتفرقة حشد يرشق معسكرهم، على مشارف سوبوري، بالحجارة.
وفي وقت لاحق بعد الظهر، قتل الشاب الآخر، ويدعى طارق راثر (20 عاما)، عندما اعترضت الشرطة بعض مثيري الشغب في منطقة بارامولا المجاورة.
يذكر أن الوضع مضطرب في سوبوري (50 كيلومترا شمال غرب سرينجار عاصمة ولاية جامو وكشمير الصيفية) منذ صباح أمس، عندما أطلق رجال الشرطة أعيرة تحذيرية وقنابل غاز مسيل للدموع على المتظاهرين.