تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
حوالي 100 مليون سهم تم تداولها في ثلاث ساعات الأولى، معظمها كانت في منطقة التصريف، وجاء الضغط من القطاع المصرفي خصوصا السعودي الفرنسي بعد أن تخلى عن مستوى 45.5 ريالاً وهو حاليا للجلسة الثامنة على التوالي يعاني من هذه المقاومة والهبوط يبدو مرجحا أيضا، قطاع المصارف لديه مشكلة مع المنطقة الممتدة من 16700 إلى 16900 نقطة واضح جداً ضعف المشترين فيه، والمدهش أن سابك أمضت معظم الجلسة باللون الأخضر يرجح أن تكون عملية شد وتجميل لإكمال ما يمكن تصريفه حيث لا يوجد من الأساسيات ما يدعم تماسكها طالما خام نايمكس عاد قسراً من مستوى 78 دولاراً للبرميل ولم يستطع تحطيمه، أما حركتها الفنية تشير إلى أنها تخطت 87 ريالاً وصولا إلى 96 ريالاً بزخم بطيء وعزم قوي، إذن نتوقع تغير في الاتجاه نحو الهبوط لعدم تطابق العزم مع الزخم، أما المؤشر العام بإغلاقه عند 6352 نقطة فقد دخل في المسار الجانبي ويستعد للهبوط في الجلسات القليلة القادمة، أما العزم ممثلا بأحجام التداول بلغ 133 مليون سهم تشير إلى تراجع ملفت في الكميات بسبب الحذر ونذكر بأن آخر 9 جلسات يسجل السوق ارتفاعات بزخم متناقص أي هناك تراجع في شهية المشترين يقابله تنامي قوة البائعين.
من بريد السوق لهذه الجلسة إعلان دار الأركان عن أحقية توزيع أرباح مع إغلاق يوم الأربعاء الماضي بقيمة ريال واحد وبنسبة 10% من رأس المال كما تمثل قيمة التوزيع (ريال واحد) نسبة إلى سعر السوق 7.8% ومعروف أنه لابد من خصم هذه النسبة من سعر السهم في السوق وهذا ما حدث بالفعل، وبدأت من الأمس وحتى اليوم اجتماعات قمة العشرين والتي ستكون مفصلية إما أن تضع النقاط فوق الحروف أو تعم الفوضى في الأسواق والخلافات لا زالت قائمة منذ 6 شهور بين أمريكا ومنطقة اليورو.
جلسة اليوم:
يمكن وصف ما حدث في الجلسة على أنها مليئة بالحذر وليست غنية لا بالمشتريات ولا بالمبيعات خوفا من حركة سعرية حادة في المؤشر العام تعتمد بشكل أساس على نتائج قمة العشرين فالجميع ينتظر ما ستسفر عنه من قرارات أو تخبطات، وبعد دمج حركة التداول لآخر 40 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6266 نقطة (جلسة من إعداد البائعين).