اعتاد مهندسو الفضاء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على اختبار سيارات وتلسكوبات لكنهم أمس الأول الأربعاء تعاملوا مع جسم مختلف. وليس هذا الجسم سوى كرة جابولاني الجديدة التي تستخدم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا. ودفع الجدل الدائر حول جابولاني سواء في أرض الملعب أو على الانترنت العلماء لاختبار الفوارق بينها وبين الكرة التقليدية. ووضعت الكرتان في نفق خاص وعرضتا لرياح بسرعة عشرة أمتار في الثانية أي أبطأ من سرعة تسديدة عادية للكرة. كما استخدمت آلة دخان لإظهار حركة الهواء حول الكرة.
وكيف انتهت المباراة.. حسناً مثلما حدث في العديد من المباريات في كأس العالم الحالية.. انتهت المباراة بالتعادل.
وقالت بيفرلي مكيون الأستاذ المساعد لعلوم الفضاء إنه من الصعب القول إن إحدى الكرتين أفضل من الأخرى لكنها أشارت إلى أن السلاسة التي تنطلق بها جابولاني تجعلها تلقى مقاومة أقل من الهواء وبالتالي يصبح توقع مسارها أصعب من الكرات العادية. وقالت مكيون: إن اللاعبين يحتاجون لوقت أطول للتأقلم مع الكرة الجديدة.