القدس - بلال أبو دقة
شكلت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي غرفة طوارئ للتباحث في قضية تدهور مكانة إسرائيل عالمياً، في أعقاب حادثة اقتحام سفن القافلة الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزّة وإطلاق الرصاص على المتضامنين الدوليين على متنها، الأمر الذي أدى إلى مقتل تسعة متضامنين أتراك منهم وجرح عشرات آخرين. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن هذا الاجتماع جاء استجابة لطلب كتلة حزب «كاديما» المعارضة، التي اعتبرت أن تراجع منزلة إسرائيل أمام المجتمع الدولي وتدهور وضعها السياسي في الآونة الأخيرة، مردّه إلى أداء الحكومة الحالية بزعامة رئيس حزب «الليكود»، بنيامين نتنياهو.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو - الأربعاء- في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي:» إن إسرائيل تواجه هجوماً متجدداً ومستمراً يستهدف مجرد شرعية وجودها متهما منظمات يسارية دولية مثل تلك التي تنظم أساطيل كسر الحصار بالاتصال مع بعض الأوساط الإسلامية وإقامة حلف معها يستهدف سحب شرعية وجود -دولة إسرائيل-.
وأضاف نتنياهو « إن هناك جهات أخرى غير منظمي أساطيل الحرية والحملات الإعلامية ضد إسرائيل يدعون اليهود إلى العودة إلى بولندا والمغرب إضافة إلى دعوتهم لتفكيك المشروع الصهيوني وذلك في إشارة منه لكبيرة مراسلي البيت الأبيض التي دفعت منصبها ثمناً لتصريحات مباشرة دعت فيها اليهود إلى ترك إسرائيل والعودة إلى حيث أتوا.