القدس-رندة أحمد
قرر 33 يونانياً كانوا على متن سفينة مرمرة التركية وسفن كسر الحصار، تقديم دعاوى لمحكمة العدل العليا اليونانية في أثينا ضد وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي أشكنازي، وقائد سلاح البحرية الصهيوني العيزر تشيني؛ ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مقدمي الدعاوى أن حكومة الاحتلال الصهيونية انتهكت القانون الدولي، واقتحمت سفينة مرمرة التركية خلافا للتفاهمات الدولية عندما اعتدت على سفينة في المياه الدولية. يأتي ذلك بالتزامن مع رفع بلجيكي فلسطيني الأصل و13 فلسطينيا آخرين من سكان قطاع غزة يوم «الأربعاء» شكوى في بروكسل ضد 14 مسؤولاً وضابطاً إسرائيلياً على رأسهم وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيفي ليفني، والجنرال متان فلنائي متهمين إياهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
بدورها أعلنت نقابة عمال الموانئ السويديين الأربعاء مقاطعة الشحنات المتوجهة أو الآتية من دولة الكيان الصهيوني لمدة أسبوع احتجاجاً على الاعتداء الذي شنه القراصنة الصهاينة على أسطول الحرية الشهر الماضي وكذلك بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبخصوص تقديم الشكوى ضد قادة الاحتلال في بروكسل نقلت صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية عن المحامي -جورج هنري بوتييه- قوله: «هذه الشكوى التي رفعت إلى المدعي الفيدرالي في بلجيكا محورها أعمال ارتكبت في كانون الثاني يناير 2009 في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية «عملية الرصاص المصبوب» وهي تستهدف خصوصا رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت». وأضافت معاريف أن الشكوى المكونة من 70 صفحة تستند في اتهاماتها إلى تقرير القاضي غولديستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وأوصى بتقديم المسؤولين للقضاء أمام محكمة الجنايات الدولية في حال رفضت إسرائيل فتح تحقيق ذا مصداقية خلال ستة أشهر من تاريخ نشر التقرير.