طهران - أحمد مصطفى
أعلنت الخارجية الإيرانية أن وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل سيلتقون قريباً لبحث تطورات المسألة النووية الإيرانية. وقالت الخارجية الإيرانية: إن وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني منوشهر متكي، وقررا متابعة ما جاء في اتفاق طهران النووي الذي ضم إيران والبرازيل وتركيا، وبحث آليات العمل في المرحلة المقبلة اثناء اجتماع قريب لوزراء خارجية البُلْدان الثلاثة. وكانت إيران قد اقترحت في 17 ايار-مايو على الدول الكبرى وفي اطار اتفاق مع البرازيل وتركيا، ان تبادل على الاراضي التركية 1200 كلغ من اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب (3.5%) مع 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المخصص لمفاعلها للابحاث الطبية في طهران.
من حانب آخر أعلن وزير الخارجية التركي، احمد داود اوغلو، انه اتفق مع البرازيل على مواصلة عملية تبادل اليورانيوم مع إيران.
من جانب آخر أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخميس ان بلاده ستعلن الأسبوع المقبل «شروطها» لاحتمال استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع مجموعة الدول الست الكبرى. وقال احمدي نجاد كما نقل عنه التلفزيون الرسمي ان «الجمهورية الإسلامية في إيران ستعلن الأسبوع المقبل شروط التفاوض مع الدول التي صوتت على قرار ضد بلادنا». وبدفع من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، صوت 12 عضوا في مجلس الأمن الدولي من اصل 15 في التاسع من حزيران-يونيو على رزمة عقوبات جديدة بحق طهران على خلفية برنامجها النووي واستمرارها في تخصيب اليورانيوم. وفور تبني تلك العقوبات، دعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية إيران إلى استئناف المفاوضات في شأن برنامجها النووي.