فجر حزب «رابطة الشمال» الإيطالي الانفصالي عاصفة من الجدل عندما قال إن منتخب بلاده لكرة القدم «الأزوري» سيقدم رشوة لنظيره السلوفاكي لضمان الفوز والتأهل لدور الـ 16 من بطولة كأس العالم الحالية بجنوب إفريقيا..
وقال زعيم الحزب أومبيرتو بوسي عن المباراة بين إيطاليا وسلوفاكيا المقررة اليوم الخميس في جوهانسبرج: «على أية حال سيشترون المباراة».
وأضاف «سوف ترون: في الموسم التالي سينضم لاعبان أو ثلاثة سلوفاكيين لفرق كرة قدم إيطالية».
وبعد تعادل الآزوري مع باراجواي ونيوزيلندا، لم يعد أمامه أمل في الصعود إلى الدور الثاني بالمونديال سوى من خلال الفوز على سلوفاكيا منافسته في المجموعة السادسة.
وأطلق بوسي، الذي يعد حزبه حليفا أساسيا لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، هذه الاتهامات عندما طلب منه التكهن بنتيجة المباراة.
وبدأ الاحتكاك بين حزب الرابطة الشمالية والآزوري أمام العالم عندما قال الوزير روبرتو كالديرولي: إنه سيكون تصرف غير أخلاقي من لاعبي المنتخب إذا حصلوا على مكافآت كبيرة في حالة الفوز في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.