الجزيرة - عوض مانع القحطاني

رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية عصر أمس الأربعاء 11-7-1431هـ حفل تخريج الدورة الحادية والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية والبالغ عددهم 401 ضابط حيث كان في استقبال سموه عند وصوله موقع الحفل معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ومعالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق سليمان بن زعير وقائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد وأركانات الكلية حيث عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم.

بعد ذلك ألقى قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد كلمة قال فيها: إن رعايتكم حفل تخريج الدورة الحادية والعشرين من الضباط الجامعيين، والدفعة السادسة والعشرين من طلبة الكلية، استمرار لنهج قيادي متميز، أرسى قواعده الملك المؤسس عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وسار على دربه أبناؤه الكرام البررة، تدعيماً لمسيرة العمل في كل موقع وميدان، ولا تزال هذه الرعاية باعثاً للروح المعنوية، ودافعاً للإخلاص والإجادة وعاملاً على تقوية الانتماء للوطن والولاء للقيادة.

وأشار اللواء الرشيد قائلاً: لقد آمنت قيادتنا الرشيدة بأن العلم هو طريق التقدم، وأن المعرفة هي مصدر القوة، لذلك سوف يتوقف التاريخ طويلاً أمام القرارات الاستراتيجية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) خلال السنوات الخمس الماضية، اختصاراً للزمن والمسافات، على طريق تحقيق النهضة الحضارية، لرفعة شأن الوطن ورفاهية أبنائه، فبرؤية صادقة للواقع، واستشراف صحيح للمستقبل، صدرت الأوامر الملكية الكريمة لتفتح نوافذ العلم والتقنية، وأبواب الفكر والإنتاج لبناء مجتمع يسهم في الإبداع والابتكار، تترسخ قيم المعرفة في كافة شؤونه، ويتجه اقتصاده الوطني إلى اقتصاد معرفي، تتحول فيه الأفكار إلى ثروات اقتصادية، وتشهد البلاد نقلة نوعية في إنتاج الطاقة والمحافظة عليها وتوفير الاحتياجات الإستراتيجية للأجيال القادمة، فانتشرت الجامعات في جميع مناطق المملكة، ومنحت الفرص للابتعاث في العديد من بلاد العالم المتقدم عبر برنامج الملك عبدالله للابتعاث، وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نموذجاً متميزاً للبحث العلمي تبدأ عهداً جديداً للشراكة العلمية والتقنية بين المملكة والعالم، وكانت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إيذاناً بالدخول إلى المستقبل بقوة واقتدار.

بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها أحد الطلبة الجامعيين حيث قال فيها: تسعد كلية الملك خالد العسكرية بتشريف سموكم لمشاركة منسوبيها وطلابها احتفالهم السنوي بتخريج كوكبة جديدة من ضباطها. ونحن اليوم نحتفل في فخر واعتزاز بحصاد ما غرسناه ونوال ما تمنيناه لمشاركة زملائنا منسوبي القوات المسلحة السعودية لنكون درعاً حصيناً للدفاع عن الدين ثم المليك والوطن، وهي المهمة التي نذرنا لها أنفسنا ودماءنا نحن طلاب الدفعة السادسة والعشرين والدورة الواحد والعشرين للضباط الجامعيين حينما اخترنا الالتحاق بالسلك العسكري.

وأضاف قائلاً: واليوم وبعد أن أنهينا متطلباتنا الدراسية ونستعد للانخراط في الحياة العملية، يحق لنا أن نفاخر بما تعلمناه في هذه الكلية الفتية.

عقب ذلك قدم طلبة الكلية العرض العام والعرض الخاص أمام سموه والحاضرين أعقب ذلك تسليم راية الكلية للرقيب الخلف ثم تلا العميد/ فالح بن مبارك العجمي أداء القسم على الخريجين.. بعد ذلك أعلن العميد نقاء العصيمي النتيجة العامة للخريجين والتي كانت نسبة النجاح من الجامعيين100%.

أولاً: المتفوقون من دورة تأهيل الضباط الجامعيين:

الأول: في المجموع العام

الطالب الجامعي/ متعب بن حمد بن باتل الرويلي- الثاني في المجموع العام

الطالب الجامعي/ عبدالعزيز بن غويزي بن ساير العتيبي - الثالث في المجموع العام

لطالب الجامعي/ أمين بن عبدالوهاب حسين صايم الدهر - الفائز بجائزة الرماية

ثانيا: المتفوقون في الدفعة السادسة والعشرين من طلبة الكلية:-

الأول: في المجموع العام الطالب العسكري/ نايف بن فيصل بن نايف بن لبدة وجائزته سيف مذهب.

الثاني: في المجموع العام الطالب العسكري/ نايف بن فرج بن مبارك القحطاني وجائزته خنجر مذهب.

الثالث: في المجموع العام الطالب العسكري/ عبدالمجيد بن فلاح بن محمد المطيري وجائزته درع الكلية.

الأول في الدراسات العسكرية الطالب العسكري/ نايف بن فيصل بن نايف بن لبدة.

الأول في الدراسات المدنية الطالب العسكري/ عبدالمجيد بن فلاح بن محمد المطيري.

حصل على جائزة القرآن الكريم الطالب العسكري/ فايز بن منبر بريك الجعيد.

حصل على جائزة الطالب القيادي الطالب العسكري/ توفيق بن سعيد بن مجيديع السلمي.

حصل على جائزة الطالب المثالث الطالب العسكري/ نايف بن فيصل بن نايف بن لبدة.

حصل على جائزة الرماية الطالب العسكري/ محمد بن حايل بن غالي السهلي.

حصل على جائزة الطالب الرياضي الطالب العسكري/ عبدالله بن فهد بن زيد الفراج.

العشرة الأوائل:

الأول: الطالب العسكري/ نايف بن فيصل بن نايف بن لبدة - التقدير: ممتاز

الثاني: الطالب العسكري/ نايف بن فرج بن مبارك القحطاني - التقدير: ممتاز

الثالث: الطالب العسكري/ عبدالمجيد بن فلاح بن محمد المطيري - التقدير: ممتاز

الرابع: الطالب العسكري/ توفيق بن سعيد بن مجيديع السلمي - التقدير: ممتاز

الخامس: الطالب العسكري/ نايف بن عبدالله بن راشد المبدل - التقدير: ممتاز

السادس: الطالب العسكري/ محمد بن علي بن محمد المري - التقدير: ممتاز

السابع: الطالب العسكري/ غيث بن خالد بن عبدالله العنيضيل - التقدير: ممتاز

الثامن: الطالب العسكري/ فراس بن عبدالله بن سعيد الشهراني - التقدير: ممتاز

التاسع: الطالب العسكري/ فيصل بن فريح بن ضافي الرويلي - التقدير: ممتاز

العاشر: الطالب العسكري/ متعب بن جدعان بن مسلم السبيعي - التقدير: ممتاز

عقب نهاية الحفل تسلم الفائزين جوائزهم تقدم قادة السرايا باستلام شهادات الخريجين، عقب ذلك عزف السلام الملكي، وقد حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والقادة العسكريين في قطاعات الحرس الوطني.

تصريح سموه

وعقب نهاية الحفل أدلى سموه بتصريح للصحفيين، قال فيه: كلية الملك خالد العسكرية ممثلة بالحرس الوطني خرجت كثيراً من الضباط الذين خدموا هذا الوطن بكل إخلاص والحمد لله نحن نشاهد اليوم هذه الأعداد من الجامعيين والكلية، وهم مسلحون بالعلم والعلوم العسكرية متمنياً سموه للخريجين كل التوفيق.

وحول سؤال لـ(الجزيرة) حول رفع مستوى القبول في هذه الكلية أوضح سموه قائلاً: لا شك عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء كلية القيادة الأركان في الحرس الوطني، فهذا دليل على أن هناك توجها وتصميما لرفع مستويات منسوبي الحرس الوطني وهذا في الواقع أكبر دليل على أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على تطوير الضابط العسكري في الحرس الوطني وظهوره بالمستوى اللائق، وأن نصل به إلى أعلى مستوى يصل له الضابط العسكري.

وقال سموه حول استخدامات التقنية في مرافق الحرس الوطني بأن هذا مفروغ منه فالحرس الوطني هو من يبحث عن التقنية ويسعى لها ويدخلها في منشآته.

وحول مشروع الإسكان الذي أعلن عنه الحرس الوطني، قال سموه: إن الحرس الوطني يحرص على إسكان منسوبيه، لدينا 17 ألف وحدة تم اعتمادها في مناطق المملكة، وإن شاء الله يطرح فيها البركة لتشمل أكبر مجموعة من الضباط والأفراد.