الجزيرة - الرياض
قام وفد من الاتحاد الأوربي مؤخراً بزيارة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والتقى الوفد بنائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان، ومدير الشراكات والاتفاقيات الدكتور سلطان الثقفي. وضم الوفد كلاً من السيد بيتر دوبوفيتش المستشار في مندوبية الاتحاد الأوربي في السعودية والسيدة آناكروكاستاد المنسق العام للسياسات مع دول الجوار في إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي والسيدة سميرة توفاربات مسؤولة العلاقات بدول مجلس التعاون والعراق واليمن وإيران في إدارة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوربي، حيث تعد هذه الزيارة ضمن تفعيل التعاون مع بعض مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي. واستعرض الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام، مسيرة المركز طوال السنوات الماضية وتجربة المركز من خلال المشروعات التثقيفية الداعية لنشر ثقافة الحوار وتأصيل مبادئه، مستشهداً بدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار التي تسند إلى التسامح والاعتدال والوسطية وفق ضوابط ديننا الإسلامي الحنيف التي دعا لها أيده الله في أكثر من محفل دولي ومحلي من خلال تبني خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الديانات والثقافات التي كان آخرها في البرازيل. كما تناول إمكانية التعاون بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المؤسسات المماثلة في الاتحاد الأوربي، مؤكداً جاهزية المركز لأي تعاون مشترك فيما يعود بالنفع على الطرفين. وأشار إلى مشروع سفير للحوار الحضاري الذي يتولى تنظيم عدد من اللقاءات الشبابية، ما بين الطلاب السعوديين وأقرانهم من طلاب المدارس العالمية، والذي يعد من المشروعات التثقيفية المهمة التي يقوم بها المركز.
من جهته ثمن السيد بيتر والوفد المرافق جهود المركز ومشروعاته المتميزة ودوره التثقيفي والتنويري لنشر ثقافة الحوار، وأبدى الوفد إعجابه بالفكرة المميزة لإنشاء مركز وطني متخصص لنشر ثقافة الحوار، متمنياً تطبيق التجربة في دول الاتحاد الأوروبي ليكون العمل بشكل مؤسسي سليم كما في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
