صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات
قتل ثلاثة جنود وأصيب ستة أشخاص بجروح في مواجهات بين القوات اليمنية ومناصري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في الضالع (جنوب)، حسبما أفادت مصادر متطابقة الأربعاء. وذكر مصدر من الحراك الجنوبي إن «مواجهات تدور منذ الثلاثاء بين قوات الشرطة وجماعة الحراك ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة من الطرفين».
كما أشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى «تدمير دبابة وإحراق سيارة عسكرية وصهريج نفط كان في إحدى النقاط العسكرية بمنطقة الشعيب القريبة من موقع (عسكري) محاصر» من قبل أنصار الحراك.
وذكرت مصادر محلية إن السلطات شنت حملة على منطقة جحاف بمحافظة الضالع لفك حصار يفرضه أنصار الحراك منذ يومين على أحد المواقع العسكرية في المنطقة. وكان العقيد محمد عبدالملك ثوابه مدير استخبارات اللواء 35 المدرع قد نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون الثلاثاء في منطقة خوبر الواقعة في الضاحية الشمالية لمدينة الضالع.
وأكد مصدر محلي «أن ثوابه تعرض لكمين مسلح أدى إلى مقتل أحد مرافقيه يدعى محمد عبدالمجيد هزع فيما جرح مرافق آخر يدعى منصور محمد العنسي». بحسب المصدر، «نجا ثوابه بأعجوبة».
من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الأربعاء تشديد الإجراءات الأمنية حول المرافق والمنشآت الحيوية في محافظة مأرب (شرق) التي شهدت في الأسابيع الماضية هجمات عدة على أنابيب نفط وتعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة. وذكرت الداخلية عبر موقعها الإلكتروني أن أجهزة الأمن «تواصل عملية ملاحقتها للعناصر التخريبية التي استهدفت في وقت سابق محطة الكهرباء الغازية وأنابيب النفط وغيرها من المرافق».