اوش - يشكك - مكة المكرمة - وكالات - شيخة القحيز
داهمت قوات أمن قرغيزية امس أحياء يقطنها الأوزبك في مدينة اوش المضطربة لليوم الثالث مع عودة الآلاف من اللاجئين إلى المكان الذي شهد صراعا عرقيا في الدولة السوفيتية السابقة.
وقال عاملون في مجال حقوق الانسان في اوش التي تركزت فيها اعمال قتل استمرت ثلاثة ايام الشهر الحالي وأدت إلى فرار أوزبك إن المداهمات صاحبها نهب وأعمال عنف أخرى قبل تصويت مهم حول طريقة حكم قرغيزستان.
ودعت الجمعية البرلمانية التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس إلى ارسال قوة شرطة دولية للمساعدة على احلال الاستقرار في جنوب قرغيزستان.وقال قرصان اسانوف وهو قائد في اوش إن قوات الشرطة ووزارة الدفاع والشرطة المالية تجري مداهمات مشتركة في أحياء الاوزبك في محاولة لاعادة النظام إلى البلدة.وأضاف (أوضحنا للجانبين القرغيزي والاوزبكي أنهما يجب أن يسلما أسلحتهما والرهائن المحتجزين لديهما طواعية لكن النتائج لم تكن مرضية. لذا بدأت المداهمات يوم 21 يونيو).وعلى صعيد متصل أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في بيان للامانة عن قلق المسلمين في العالم بسبب الأحداث الدامية في جمهورية قرغيزيا التي نشبت بسبب صدامات عرقية بين القرغيز والأوزبك في منطقة أوش وما جاورها مما أدى بحسب ما أوردته التقارير إلى مقتل أكثر من أربعة آلاف وجرح عشرة آلاف من المواطنين ولجوء مئات الآلاف إلى حدود قرغيزيا مع أوزبكستان.جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس أهاب فيه بحكومة قرغيزيا للإسراع في إيقاف الصدام العرقي ومنعه وحقن دماء المسلمين من أبناء الأوزبك والقرغيز.