القاهرة- مكتب الجزيرة- على فراج
أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات سياسات بلاده الخارجية، وقال: إننا نعمل جاهدين لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مؤكدا رفضه محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء القطاع وتحميلها لمصر، كما أبدى رفضه تكريس الانقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية. مؤكدا أنهما يمثلان معا أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في اجتماع عقده الرئيس مبارك أمس مع الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم أعضاء مجلس الشورى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، وقد أكد مبارك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية: إن الدستور والمؤسسات هما ضمان الاستقرار على الطريق نحو المستقبل، داعيا الحزب الحاكم وكافة الأحزاب وكل المصريين إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها، وقال: إننا نسعى لترسيخ ديمقراطيتنا وتدعيم أركانها، ونشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها، وإنني أدعو الحزب الوطني وكافة الأحزاب وكل المصريين للمشاركة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد المستقبل الأفضل، وإن تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية إليه، مشددا على ضرورة أن يكون الحزب الوطني الحاكم جاهزا ببرنامج طموح يخوض به انتخابات مجلس الشعب يبنى على البرنامج الذي نواصل تنفيذه منذ عام 2005، ويجدد ثقة الناخبين في مرشحي الحزب.