كل التوفيق لسمو الأمير فهد بن خالد في مهمته الجديدة برئاسة النادي الأهلي.. وهي مهمة شاقة وصعبة وتتطلب جهداً كبيراً وإنفاقاً مالياً أكبر بالإضافة إلى تعاون وتكاتف الجميع معه من داخل البيت الأهلاوي.. وسموه قادر -بإذن الله- على تحقيق النجاح والوصول بالتطلعات الأهلاوية إلى أعلى سقف بفضل ما يملكه من خبرة وتجربة وكفاءة عالية.. إضافة إلى السمات الشخصية المتميزة لسموه والتي ستمكنه من الإبحار بمركب الأهلي في طريق الإنجازات إلى أبعد مدى وستجعل من فترة رئاسة سموه فترة مختلفة على جميع الأهلاويين.
عاد حكمنا الدولي خليل جلال مرة أخرى للتألق والإبداع في مونديال جنوب أفريقيا بعد أن قاد بكل كفاءة واقتدار مباراة تشيلي وسويسرا واستطاع أن يمسك بزمام المباراة ويضبط سيرها رغم أهميتها وخروج كثير من اللاعبين عن الروح الرياضية فواجه كل ذلك بحزم كبير نال به إعجاب وتقدير الجميع.
مدرب المنتخب الإنجليزي حائر مع فريقه الذي وصفه بأنه يقدم أداء مرتفعاً ومميزاً خلال التدريبات ولكن يختلف وضعه تماماً عندما يدخل المباريات..!! وأرجع كابيللو ذلك إلى حالة الرعب التي تجتاح اللاعبين من المونديال والخشية من الإخفاق.
الدعم الذي يقدمه أعضاء شرف نادي الاتحاد.. وعلى رأسهم العضو الداعم لا ينكره إلا جاحد.. فمعلوم أن أعضاء شرف الاتحاد يضخون الملايين إلى خزينة النادي دون إعلان أو دعاية ويتركون حرية التصرف بهذه الملايين لإدارة النادي فيعتقد المتابع أن الإدارة هي من وفر هذه الملايين وضخها ولم يكن ذلك يُشكّل حساسية لدى أعضاء الشرف الذين كانوا يهدفون إلى رفعة ناديهم فقط وتحقيقه الإنجازات حتى ولو جيرت لغيرهم.. ولكن أن يأتي بعد كل ذلك من يجحد وقفاتهم وينكر دعمهم.. فهنا ما لا يمكن قبوله.. وذلك ما عبّر عنه سمو الأمير خالد بن فهد رئيس أعضاء شرف النادي.
اليوم يختتم المنتخب الجزائري الشقيق مبارياته في الدور التمهيدي للمونديال بلقاء يجمعه مع المنتخب الأمريكي.. ويتطلع كل العرب من المحيط إلى الخليج أن يتمكن الجزائريون من تحقيق الانتصار الذي ستكون ردود أفعاله كبيرة ومدوية فيما لو تحقق وسيجعل المنتخب الجزائري على بوابة التأهل للدور الثاني فيما لو خدمته نتيجة مباراة إنجلترا وسلوفينيا بالتعادل أو بفوز الأخير.
أخطأ الاتحاد عندما صرف النظر عن ضم الاتفاقي راشد الرهيب.. فهذا اللاعب قادر على حل مشكلة الظهير الأيمن في الاتحاد بشكل نهائي والذي يمثل ثغرة في خط الدفاع عانى منها طويلاً.
من حق مصطفى الآغا معد ومقدم برنامج صدى الملاعب الذي تحوَّل إلى برنامج صدى العالم خلال فترة إقامة المونديال أن ينفذ برنامجه بالطريقة التي يراها مناسبة وأن يختار الضيوف الذين يراهم مناسبين بالنسبة له حتى ولو كانوا فنانات لا يعرفن في عالم الكرة إلا شكلها.. ولكن أيضاً من حق المشاهدين أن يقولوا رأيهم في البرنامج وأن يبدوا سخطهم من تحول البرنامج إلى تهريج وينتقدوا طريقة الاستعانة بالفنانات كوسيلة مبتذلة لجذب المشاهد.