العنوان أعلاه شعار حملة دولة قطر الشقيقة في إطار رغبتها في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.. وقد جندت في هذا الصدد مختلف أنواع الدعم المعنوي والمادي ورمت بكافة ثقلها للفوز بالحدث التاريخي.. والذي أصبح قاب (قوسين) فكل المعطيات والمؤشرات تؤكد على أحقيتها ومن ثم جدارتها بتصويت أكثرية أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الاجتماع المقبل في شهر سبتمبر لتحديد واختيار إحدى الدول المتقدمة بطلب الاستضافة وهي أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان - بالإضافة إلى قطر الشقيقة.
** أبارك لقطر حكومةً وشعباً بقيادة أميرها حمد وولي عهدها تميم شرف الاستضافة مقدماً ذلك أن الملف القطري (الفاخر) الذي لم يكن مجرد أوراق عبارة عن أحلام وتمنيات ووعود بقدر ما كان ثرياً بالاستعداد والطموح وتحويل الشعار إلى واقع ملموس.
** قطر الدولة الصغيرة في مساحتها وتعداد سكانها استطاعت خلال فترة زمنية وجيزة أن تسابق الزمن.. وقد تحولت إلى دولة متحضرة متقدمة في كافة الميادين.. وبالتالي فإن رعايتها كأس العالم لعام 2022 سيتحول من (حلم) إلى (حقيقة).
وسامحونا!
حمى المونديال!
إذا كانت (الجزيرة) الصحيفة (تكفيك) فإنه ومن دون مجاملة أقول وبكل صدق وأمانة بأن الزاوية اليومية (حمى المونديال) للزميل محمد العبدي مدير التحرير للشئون الرياضية هي الأخرى بحد ذاتها (تكفيك) وبما تشتمل عليه من فكرة موضوعية وطرح راقٍ يجسد ويشخص كجراح باهر ومتمكن لكل عملية مستعصية.. المحتوى العام للمونديال العالمي بحيث تجد نفسك كقارئ وسط الحدث من دون حاجة لقضاء أكثر من خمس ساعات يومياً.. فالمقالة (حمى المونديال) بالتأكيد (تغنيك) والتي لن تهدر عليها من وقتك الثمين أكثر من خمس دقائق.. وخلالها ستجد فيها الرأي.. والتحليل.. والمتابعة الدقيقة لكل أحداث المونديال وبدرجة عالية من التصور والخيال والطرح المتميز دون تحيز!.
** شكراً لزميلنا المبدع محمد العبدي على تلك (الحمى المونديالية) والتي نأمل استمراريتها في مناسبات مقبلة باعتبارها وصفة ثرية للغاية.. وعلى شكل تحليل موجز ومختصر (يختصر) علينا مشكلة عدم المتابعة اليومية ولساعات طوال.. والعبرة دائماً يقولون (هات الزبدة).. وتلك لن نجدها إلا في مقال (حمى المونديال).
وسامحونا!
وعند (جلال) الخبر اليقين
بعد أن نال الحكم السعودي خليل جلال الشيء الكثير من الثناء والتقدير وشهادات الإبداع نظير كفاءته في إدارة مباراة فرنسا والمكسيك ضمن المرحلة الأولى في المونديال العالمي!.
** ما مدى تأثير حضور الحكم السعودي الإيجابي في إدارة منافسات المسابقات المحلية والتي تدعم معظم مبارياتها بالاستعانة بالحكم غير السعودي؟..
** هل ستتغير الصورة مستقبلاً.. وبذلك تعود الثقة المسلوبة للحكم خليل وغيره من الذين يبدعون خارج الحدود.. لكن محلياً تسجل بحقهم العديد من المخالفات؟.
** أليس هذا أمراً مثيراً للجدل.. يدعو للشك تارة وتارة أخرى؟.
** بعيداً عن العاطفة وبكل تجرد وأمانة.. وبمنتهى الحيادية أيضاً.. أقول علينا من الآن توظيف نجاحات حكامنا خارجياً من أجل استمرارية تفوقهم محلياً.. ذلك أن النجاح قيمة واحدة لا يمكن تجزئتها.. وبالتالي فإنه لا يمكن التصديق بمقولة.. الحكم السعودي ناجح بتقدير امتياز خارجياً.. و(فاشل) بنفس الدرجة محلياً.. ذلك تناقض غريب ولا يحدث إلا عندنا.. فأين (الخلل) وأسألوا خليل جلال.. وعنده الخبر أو الجواب اليقين.
وسامحونا!
جنون كرة القدم..!
(رجال مجانين يقفزون صعوداً وهبوطاً لمطاردة شيء منتفخ)
** هذا هو العالم الذي أصبح بفضل الله ثم بفضل وسائل التقدم التكنولوجي والعلمي بمثابة قرية صغيرة.. حيث تزداد مظاهر الانفتاح وتوصد أبواب الانغلاق.. لكن إحدى الحركات البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام تريد أن تفرض وجودها على الساحة من خلال مصادرة توجهات الناس ورغباتهم في التعايش السلمي والذي تكفله الشريعة السماوية السمحاء.. وكذلك الحد الأدنى من حقوق الإنسانية!.
** والعالم برمته يوجه أنظاره لمتابعة الكرنفال الكروي العالمي في جنوب إفريقيا.. هناك يعيش محبو كرة القدم في الصومال معاناة كبيرة بعدما فرضت (جماعة) بعيدة كل البعد عن قيم ومبادئ الإسلام سطوتها المتشددة بحق كل من يتم ضبطه متلبساً بجريمة مشاهدة مباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا!.
** إلى الله المشتكى من كل أنواع التطرف!.
وسامحونا!