لندن - (رويترز)
توصل علماء يدرسون الحمام إلى أن أسرابه التي تحلق فوق الميادين في المدن وعادة ما تلقى استهجانا تحمل حشرتين تسببان الأمراض ما يجعله مثار خطر على الصحة العامة. وتشير نتائج دراسة أجراها فريق من الباحثين في إسبانيا إلى أنه على الرغم من أن هذه البكتيريا ضارة بالبشر فإنه لا يبدو أنها تضر بالطيور نفسها.
وقال العلماء: إن الحمام الذي يصفه عادة من يعتقدون أنه ينشر الأمراض بأنه «فئران لها أجنحة» يمكن أن يعمل كمخازن حية لبعض الحشرات الضارة. وكتب فرناندو اسبيرون من مركز أبحاث صحة الحيوان في مدريد والذي قاد الدراسة «الحيوانات التي تكون على اتصال وثيق مع البشر يمكن أن تكون ناقلا خطيرا للكائنات التي تسبب أمراضا للبشر. وقد تمثل هذه الطيور بذلك خطرا على الصحة العامة للبشر.»