شقراء - محمد الحميضي
عندما يتوجه المواطن إلى محلات بيع اللحوم بسوق الخضار الجديد بشقراء يفاجأ بأن جميع المحلات مغلقة لأسباب مختلفة ومنها إما لاعتراض على قرار البلدية أو لطلب زيادة في السعر وكان لتجمعهم في مكان واحد ومن جنسية واحدة تسيهل مهمة اجتماعهم على قرار واحد وغالبا لايكون من صالح المستهلك، وقد بدأت أسعار اللحوم بالزيادة حتى أوشكت على الـ(40 ريالا) للكيلو الواحد وهو مطلبهم الحالي مع عدم التقيد أحيانا بذبح السن المناسب للسعر المرتفع مما يجعل المستهلك في صراع مع باعة اللحوم في الحصول على السعر المناسب لجمال صغيرة السن، كما في التسعيرة مع قيام البلدية بجهود كبيرة من أجل تصحيح الأوضاع إلا أن مطالبهم كثيرة، والسؤال لماذا تنفرد كل بلدية بوضع الضوابط والأسعار بمعزل عن مجاوراتها من البلديات مما يحدث خلافا بين الجزارين عند تفاوت الأسعار، والمطلوب هو توحيد الأسعار على الأقل على مستوى منطقة الرياض؛ لأن تكلفة الشراء واحدة وأسعار المحلات متقاربة والتسعيرة يجب أن تكون موحدة لراحة الجميع ومنع الفوضى في محلات الجزارة.