كتب - فيصل المطرفي
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إتمام صفقة انتقال المهاجم وليد الجيزاني لصفوف الهلال تجسد متانة العلاقة وقوتها التي تربط الهلال بالأشقاء في نادي الشباب، وأن المفاوضات مع الإدارة الشبابية كانت إيجابية وراعت المصلحة العامة لكافة الأطراف.
كما وجه سموه شكره وتقديره للكابتن عمر الغامدي الذي انتقل لصفوف الفريق الشبابي، وقال: عمر لاعب كبير وقدم خلال مشواره الطويل مع الهلال مستويات متميزة مقرونة بالإخلاص والأخلاق العالية وقد انتقل إلى ناد كبير ونتمنى له التوفيق.
كما تمنى سموه التوفيق للكابتن وليد الجيزاني، وقال: وليد لاعب متمكن ومتميز ونتمنى -إن شاء الله- أن يوفق مع بقية زملائه في الفريق في تقديم المستويات التي نتطلع لها جميعاً ولدي ثقة تامة بنجاحه هو وزميله فيصل الجمعان نظير تمتعهما بإمكانات كبيرة، إضافة لرغبتهما في إثبات الوجود.
وعن تفاصيل توجه الإدارة الهلالية لكسب خدمات الجيزاني بعد التوقيع مؤخراً مع فيصل الجمعان قال سموه: لدينا توجه بإعارة أحمد الصويلح ومنحه الفرصة للانتقال إضافة إلى احتمالية إعارة العنبر حتمت علينا التعاقد مع الجيزاني الذي كان أحد الخيارات التي أوصى عليها المدرب، لاسيما أن مفاوضاتنا للظفر بخدمات مهاجم الوحدة مهند عسيري توقفت باعتذار رئيس الوحدة عبدالمعطي كعكي لمرور النادي الوحداوي ببعض الضغوطات التي نتجت عن انتقال بعض اللاعبين، والجيزاني يبقى لاعبا كبيرا وتألق مع الحزم والشباب ولديه الرغبة في تقديم الأفضل مع الهلال وهذا ما نتمناه.
وعن مبلغ الصفقة وهل كان مرهقا لهم، علق سموه بقوله: لم يكن المبلغ مبالغا فيه وتم الاتفاق مع اللاعب بما يرضيه ويتوافق مع رغباتنا، لكن لن نذيع مبلغ الصفقة سيرا على سياستنا التي انتهجناها في توقيع كل الصفقات إذ تبقى الأمور المادية بين الإدارة واللاعب.
وبيّن سموه أن تقلص فرصة مشاركة عمر الغامدي بصفة أساسية ومستمرة في الهلال في ظل وجود المحترف الروماني ميرل رادوي وخالد عزيز عززت من فرصة انتقال الغامدي للشباب لينال الفرصة، مشيرا إلى أنهم تركوا له الفرصة في عقده الأخير تقديرا لما قدمه فهو كان مثالاً للاعب المخلص والمتميز طوال مشواره مع الزعيم على حد تعبير سموه.
وحول ملف القضية الأسخن بشأن استمرارية قائد الفريق محمد الدعيع للموسم المقبل من عدمها وتأخر اللاعب في اتخاذ قراره الأخير.. أجاب سموه وقال: سيتضح الأمر بعد يومين حسب اتفاقنا من خلال آخر اتصال جمعني بالدعيع، وحقيقة أتمنى استمرار اللاعب وانخراطه بالمعسكر الإعدادي ونحن الأهم لدينا تقدير اللاعب وراحته فهو أسطورة قدم خدمات جليلة للهلال وقراره يملكه هو إما الاستمرار كقائد للفريق أو الاعتزال وسنتكفل حينها بإقامة حفل يليق باسمه وتاريخه، وأما إذا أصر على المخالصة النهائية سنعرض هذا الأمر على أعضاء الشرف، لكن ما نهتم به تقدير اللاعب نظير ما قدمه في مشواره الطويل والمطرز بالذهب والنجومية.
وكشف سموه أن المفاوضات جارية مع لاعبين لصالح الفريق الأول إضافة إلى بعض التعاقدات لتعزيز صفوف الفريق الأولمبي المشارك في كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 سنة. وأضاف: أتلقى الكثير من الاتصالات والرسائل من جماهير النادي التي تطلب التعاقد مع أسماء بارزة لن تفرط بها أنديتها لكن الغريب أني أجزم بأن الجميع يعرف التشكيل الأساسي للهلال حسب مباريات الموسم الماضي ولا يوجد من هو أفضل حسب رأيي لذا من الواجب البحث عن تقوية دكة البدلاء وتعزيز صفوف الفريق الأولمبي لمراعاة بعض الغيابات إضافة لاحتكامنا إلى 26 لاعبا، ويجب أن نبقي على اللاعب الذي يحتاجه مدرب الفريق، وثقتي كبيرة بأن فريق الهلال يضم أبرز الأسماء، والصفقات الأخيرة بالتوقيع مع الجمعان والجيزاني سعيد جدا بها لثقتي بأنها ستساهم بالإضافة الفنية المرجوة للفريق في الاستحقاقات المقبلة.
وأستغرب سموه ما أثير مؤخرا من ضجة حيال علاقة الهلال بالأهلي قائلا: حقيقة ما حصل هي زوبعة إعلامية فقط وعلاقتنا بالنادي الأهلي ورجالاته مميزة فنحن نحترم ونقدر الأمير خالد بن عبدالله رئيس أعضاء الشرف وكذلك رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، أما ما يخص نغمة مفاوضاتنا مع مالك معاذ فقد أوضحنا موقفنا من ذلك، وفي السنة الماضية لو يتذكر الجميع بأني أصدرت بيانا مشتركا مع رئيس النادي الأهلي السابق عبدالعزيز العنقري عن مفاوضات مالك معاذ وهو ما يدحض كل الافتراءات.
وأكد سموه أن بعض اللاعبين يتلقون عروضا من بعض الأندية لتتم إعارتهم، بينما هناك بعض الأسماء لا تصلهم أي عروض مما يجبرنا - والحديث لسموه - لإعارتهم بدون مقابل لمنحهم فرصة المشاركة ومتابعتهم وتقييمهم خلال ذات الفترة.