ما يحدث داخل معسكر منتخب فرنسا المتواجد حالياً في جنوب إفريقيا لا يمكن أن يحدث ولا حتى في معسكرات فرق الدرجة الثالثة لدولة متخلفة.. فبعد طرد أنيلكا الذي اشتبك كلامياً مع المدرب رفض اللاعبون التدريبات واشتبك قائد المنتخب أيفرا مع مدرب اللياقة واستقال مدير المنتخب وقرر اللاعبون دخول مباريات اليوم في المونديال دون أي تدريبات مسبقة بعد أن قرروا مقاطعة المدرب دومينيك..!! هذا هو منتخب فرنسا بطل العالم 98م.

قرار الإدارة النصراوية بإعادة اللاعب محمد الشهراني بعد أن قضى موسماً غير ناجح مع الاتفاق هو قرار صائب.. فاللاعب ما زال يملك الإمكانات الفنية التي تؤهله لتمثيل الفريق وليس بحاجة إلا للدعم المعنوي وإتاحة الفرصة له مثل غيره.

حكم مباراة البرازيل وساحل العاج لا يمكن أن يكلف لإدارة مباراة أخرى في المونديال فقد وقع في أخطاء فادحة أهمها طرده غير المستحق للاعب كاكا واحتسابه لهدف البرازيل الثاني الذي جاء بعد استلام بيانو الكرة بيده فضلاً عن عدد من الأخطاء داخل الملعب ومنها ركلة جزاء صحيحة للمنتخب العاجي لم تحتسب.

لا يضير الأهلي ولا يقلل من قيمته أن مدربه فارياس قد هرب على طريقة خرج ولم يعد.. فذلك أمر حدث من كثير من المدربين في أندية أخرى.. لذلك فليس عيباً أن يقول أحد المحسوبين إعلامياً على القلعة إن المدرب قد هرب بدلاً من أن يزيف الحقيقة.. ويدَّعي أن الأهلي هو الذي ألغى عقده.

سمو الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد كشف مقدار الدعم الذي كانت تتلقاه الإدارات الاتحادية السابقة من أعضاء شرف النادي الذي وصل لأرقام فلكية خصوصاً في فترة رئاسة منصور البلوي.. ومن ذلك الدعم شيك بقيمة مائة مليون ريال تسلمه البلوي من خالد بن محفوظ.. وهذا يؤكد مقدار الدعم الذي يقدمه أعضاء شرف العميد ووقوفهم إلى جانب ناديهم في كل الظروف.. وأن لهم الفضل بعد الله في كل ما يتحقق للنادي من إنجازات دون أن يحاول أحد احتكارها ونسبها لنفسه.

في ظل انشغال الجميع بأحداث المونديال ومبارياته خيَّم جو من الهدوء والصمت على الأندية والنشاط المحلي مما جعل إدارات الأندية تعمل دون ضجيج وتنجز دون تدخلات أو اعتراضات جماهيرية أو إعلامية أو شرفية.