الحمد لله القائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، والصلاة والسلام على من كان خلقه القرآن القائل: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه)، وبعد:
إن من فضل الله تعالى على هذه البلاد أن هيَّأ لها قادةً جعلوا من كتاب الله دستوراً ومن أحكامه منهجاً، فجعلوا من أولويات اهتماماتهم الاهتمام بكتاب الله جلَّ وعلا؛ فجاء الأمر بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمته إلى اللغات جميعها وتوزيعه في أنحاء العالم لتمكين المسلمين من قراءة كتاب ربهم وحفظه وتدبره؛ مما يعد خير شاهد على ذلك.
وقد اهتمت الدولة رعاها الله بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين بإقامة المسابقات العالمية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ودعمها.
وتأتي مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للعسكريين؛ دليلاً واضحاً وشاهداً حيَّاً على اهتمامه شخصياً رعاه الله بكتاب الله وتشجيع أبنائه العسكريين على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتدبره وتطبيقه واقعاً عملياً في حياتهم.
جزى الله دولتنا خير الجزاء نظير اهتمامها بالقرآن الكريم وعلومه.
رئيس الجهاز العسكري