Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/06/2010 G Issue 13781
الثلاثاء 10 رجب 1431   العدد  13781
 
مساء غدٍ الأربعاء.. وفي ميادين الكلية بخشم العان:
الأمير متعب بن عبدالله يزف للوطن ضباطاً جامعيين في الطب والهندسة والحاسب ويخرج الدفعة (26) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية

 

الجزيرة - عوض مانع القحطاني

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب الحرس الوطني للشؤون التنفيذية عصر غدٍ الأربعاء حفل تخريج الدورة الحادية والعشرين لتأهيل الضباط الجامعيين والدفعة (26) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.

وقال قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد: إن تخريج هذه الدفعات من هذه الكلية يتزامن مع مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الوطن، وهي مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم، حيث شهدت المملكة منذ مبايعته إنجازات عظيمة في كل المجالات جسّدت تفانيه -أيده الله- في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.

وأبدى شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز على تفضله برعاية الحفل، مشيدًا بالدور الرائد الذي أداه سموه في مسيرة الكلية إبان قيادة سموه لها، حيث مثّلت قيادته الطموح والعزيمة والقدرة على التأثير في الرجال وكسب ولائهم، وثقتهم واستنهاض هممهم، منوهًا بصبر سموه ودأبه في قيادة مسيرة التعليم والتدريب بالكلية، حيث ساعدته في ذلك دراسته العسكرية المتخصصة والمتواصلة، وخبراته الميدانية الثرية، وهذا ما جعل الكلية تواكب العصر بمستجداته الفكرية، ومستحدثاته الطبيقية. فرعاية سموه حفل التخرج تعبّر للخريجين عن مدى حرص قيادتهم على مشاركتهم فرحتهم وبهجتهم، كما أن تشريف سموه يعطي المنسوبين دفعة معنوية كبيرة تعينهم على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل لأداء مهمة إعداد الطلاب وتأهيلهم على أكمل وجه.

وأشاد اللواء الرشيد بالدعم غير المحدود الذي تلقاه الكلية من المسؤولين بالحرس الوطني، حيث يولي صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني وسمو نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز عناية خاصة للكلية مكّنتها من تأدية رسالتها على الوجه الأكمل.

وأشار إلى أن الإعداد والتأهيل يتم وفق خطة دراسية محددة الأهداف، واضحة المعالم تؤدي فيها المناهج العسكرية والعملية والنظرية الدور الرئيس في تزويد طلبة الكلية بالعلوم والمعارف التي تدعم عملهم المستقبلي، وتمنحهم القدرة على التفكير العلمي، واتخاذ القرار المناسب.

وبخصوص إعداد الضباط الجامعيين أشار إلى أن هذه المهمة قد أسندت للكلية منذ عام 1405 - 1406هـ، حيث تستقبل الكلية مجموعة من حملة البكالوريوس من التخصصات المختلفة التي يحتاج إليها الحرس الوطني في دورة تأهيلية خاصة، مدتها سنة دراسية، يتم خلالها دراسة المواد العسكرية والبرامج التأهيلية التي يحتاج إليها الخريج لممارسة عمله في وحدات الحرس الوطني.

وأوضح أن مهمة التدريس لطلبة الكلية ودورات الضباط الجامعيين تقوم بها نخبة من الكوادر الأكاديمية الوطنية من عسكريين ومدنيين ممن تفخر الكلية بإسهامها في تأهيلهم الأكاديمي، سواء بالابتعاث الداخلي أو الخارجي، أو إلحاق العسكريين بالدورات العسكرية رفيعة المستوى داخل المملكة وخارجها.

وفي نهاية تصريحه تمنى اللواء الرشيد التوفيق للخريجين في حياتهم العملية، مؤكدًا على مسؤولية كل واحد منهم في تطوير ذاته، والاستمرار في طلب العلم والتزوّد من المعرفة حتى ينسجم أداؤه مع المنظومة التي يعمل تحت لوائها، ويكون نموذجًا جيدًا لاحتراف العمل العسكري مجيدًا لمهاراته وفنونه، قائمًا بواجباته ومسؤولياته.

ورفع آيات الشكر والامتنان للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على دعمهم المتواصل لمسيرة التعليم بالمملكة، لتحقيق مجتمع المعرفة، الذي يسهم بدوره في تقدم المجتمع ورقيّه، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها.

وحول تطوير الكلية من حيث المناهج والتعليم العسكري قال اللواء الرشيد: تطوير الكلية ومناهجها مستمر في كل المناهج العسكرية، لأن هناك علمًا جديدًا وتطورًا في العالم، لذلك نحن نواكب هذا التطور الشامل الذي شمل جميع المواد وإدخال التعليم الإلكتروني في الكلية وأدخلنا جميع المناهج في التعليم الإلكتروني وهذه النقلة أخذنا بها.

وأكَّد اللواء الرشيد أن التوجه لأي مصلحة ورفع مستوى الضابط شيء جيد.. هناك دراسة لدى المسؤولين في الحرس الوطني وقد تم رفعها إلى المقام السامي ونحن ننتظر هذه التوجهات لفتح القبول الجامعي، علمًا أن التعليم الجامعي موجود لكنّ لبعض التخصصات.

وقال عن تأهيل الضباط لمكافحة الإرهاب: إن الحرس الوطني له مساهمات في مكافحة الإرهاب وحراسة منشآت الدولة.. والإرهاب وتصحيح المناهج أسهم الحرس الوطني في توعية المجتمع والكل ينبذ الإرهاب.. وعن الإرهاب قامت الكلية بعمل توعية شاملة لطلبتها من خلال محاضرات وهناك مواد تتعلق بالأمن الداخلي يأخذها الطلبة عن كيفية محاربة هذه الأفكار.. من الناحية الشعرية والنفسية.

وحول ابتعاث منسوبي الكلية في دورات خارج الوطن لعمل دورات تأهيلية في أرقى الكليات العسكرية هناك خطة وضعتها الكلية في برامج التدريب للضباط وهناك تعاون مع الدول الصديقة.. وقد استفاد من هذه الدورات أعداد كبيرة وهم اليوم على هرم التعليم في هذه الكلية، وعن استفادة الطيران العمودي من طلبة الكلية قال اللواء الرشيد: إن هناك استفادة من هؤلاء الضباط لإلحاقهم بدورات عن الطيران العمودي والطيران في الحرس الوطني وضع له خطة من قبل المسؤولين في الحرس الوطني.

وأوضح أن عدد الطلبة الخريجين يزيد عن 300 طالب، أما الجامعيون منهم (19) جامعياً في مجال الطب وهناك طلاب هندسة وحاسب آلي..

وتحدث عن الشفاعة في القبول بأن الحياة العسكرية لا يوجد فيها شفاعة، عندما تتوفر الشروط في الطالب يتم قبول طلبه.. الشفاعة الشرع أمر بها.. ولكن ليس على حساب الآخرين وليست على حساب الرجل العسكري.

نائب قائد كلية

الملك خالد العسكرية

وبهذه المناسبة أعرب نائب قائد الكلية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان عن عظيم امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية لرعايته حفل تخريج الدورة الحادية والعشرين من الضباط الجامعيين، والدفعة السادسة والعشرين من طلبة الكلية، مؤكداً على أن رعاية سموه لتخريج هذه الكوكبة من أبناء الحرس الوطني تعد تكريماً لكافة رجال الحرس الوطني ودليلاً على دعم القيادة الرشيدة لهم، كما أنها تعبر عن مدى التلاحم بين الرئيس والمرؤوس خصوصاً وأن مناسبة التخريج تأتي في ظل فرحة غامرة تعم الوطن بأسره وهي مناسبة مرور خمس سنوات على البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله)، فهذه المناسبة تبقى لها في الذاكرة مكانة متميزة نظراً لما تحقق فيها من نجاحات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وسياسية جعلت المملكة في مصاف الدول المتحضرة وتتبوأ مكانة عالية بين الأمم المحبة للعدل والسلام والرخاء الإنساني.

وقال اللواء الدكتور المرشان: (إن تشريف سمو الأمير متعب دليل صادق وواضح على ما توليه قيادة هذا الوطن من اهتمام بالغ ودعم متواصل لمسيرة التعليم في المملكة، وإن هذه الرعاية مبعث فخر لكل منسوبي الكلية.

مساعد قائد الكلية للتدريب

وقال مساعد قائد الكلية لشؤون التدريب العميد الركن نقاء بن شافي العصيمي: إن تشريف سموه لهو الداعم الحقيقي والمعنوي لأبنائنا الخريجين والذين سوف يقفون على العتبة الأولى في مشوار حياتهم العملية حيث يتطلعون ليكونوا ضباطاً فاعلين ومؤثرين متسلحين بالعلم والأخلاق ومواكبين للمسيرة الرائدة للحرس الوطني المستندة على الدعم الذي تعددت مساراته وتنوعت آلياته والذي يعكس توجهات القيادة الحكيمة في جعل الحرس الوطني منبراً حضارياً ورمزاً للعلم والمعرفة فضلاً عن دوره الأساسي في حفظ أمن هذا البلد واستقراره ونحن نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة للبيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والذي شهد عصره عصر الفخر والعز والأمن والاستقرار.

لذا فقد كرست كلية الملك خالد العسكرية جل إمكانياتها في تأهيل وتدريب الطالب منذ التحاقه بالكلية على مدى ثلاث سنوات دراسية على كل صنوف التدريب والمعرفة النظرية والتطبيقية ليكونوا عماد المستقبل للضباط الذين يحترمون مهنتهم ويحرصون على تنمية مهاراتهم وقدراتهم لينشدوا التميز ويحققوا الطموح ليكونوا مخلصين لهذا الوطن الأبي.

قائد الكلية لشؤون الطلبة

وعبر مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة العميد فالح بن مبارك العجمي فقال: تتشرف كلية الملك خالد العسكرية بلقاء سموه في حفل تخريج طلبة الكلية لهذا العام حيث تغمرنا السعادة والفرحة بهذا الإنجاز بتخريج الدورة الحادية والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة السادسة والعشرين من طلبة الكلية والتي تتزامن مع مرور خمسة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي شهد عهده منجزات عملاقة في الداخل الخارج مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانة كبيرة بين الدول المتقدمة. كما أود أن أحيي في هذا اليوم أبنائي الخريجيين وأبارك لهم بعد أن حصدوا نتاج ثلاثة أعوام من التدريب والتعليم تخللها الكثير من البذل والعطاء، وكما أنهم الآن على أبواب العمل الشريف في خدمة هذا الوطن الغالي وأوصيهم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة والجد والمثابرة وليعلموا أن علم السلاح والتدريب مبني على سلاح العلم فليتزودوا بالعلم ويحثوا الخطى إلى طلبه وأحيي كل من بذل جهداً في هذا الصرح الشامخ كلية الملك خالد العسكرية معقل العلم والتدريب.

ركن الاستخبارات بـ كلية الملك خالد العسكرية العميد سعيد بن علي العمري

وفي هذه المناسبة قال العميد سعيد بن علي العمري من ركن الاستخبارات بالكلية بأن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية دأب على رعايتها وحضورها تشجيعاً لأبنائه الخريجين وتحفيزاً لإخوانه منسوبي الحرس الوطني، فإن الجميع يسعد بتشريفه انطلاقاً من مشاعرهم الطيبة نحو سموه الكريم فهم يكنون له عظيم المحبة وفائق التقدير ويعتبرون تشريف سموه لحفل التخريج وسام فخر على صدورهم جميعاً ودليل أكيد على اهتمام سموه بالتعليم والتدريب العسكري بالحرس الوطني والذي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بالعلم والتعليم في مختلف المجالات والتي نرفع لها التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم حيث شهدت البلاد خلال الخمسة أعوام التي مضت العديد من المشاريع العملاقة.

العميد الأسمري مساعد قائد الكلية للشئون الإدارية

.. وقال مساعد قائد الكلية للشئون الإدارية العميد خلوفة بن سعد الأسمري إن هذا اليوم تغمر الفرحة قلوبنا بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير متعب ابن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية والذي دائماً يحرص لمشاركة منسوبي الحرس الوطني مناسباتهم، كما نهنئ القيادة الحكيمة والشعب السعودي بمناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، ونسأل الله أن يمنّ على مليكنا بالصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

العميد الأيداء

وقال مدير إدارة الإمداد والتموين بالكلية العميد فارس بن غالب الأيداء: تفخر كلية الملك خالد العسكرية هذه الأيام بتخريج دفعة جديدة من طلابها ليكونوا سداً منيعاً لحماية هذا الوطن الغالي والذي نسعد جميعاً بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي مرور خمسة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين كما يشعر منسوبو الكلية بالفخر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله ابن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بالاحتفال بهذه الكوكبة المتميزة من خريجي الكلية والتي تدل دلالة واضحة على اهتمام ولاة الأمر ومشاركتهم لأبنائهم في مختلف المناسبات.

قائد كتيبة الطلبة

كما عبّر قائد كتيبة الطلبة العقيد - قاسم بن قحيط العنزي فقال: إنه ليوم سعيد تحتفل من خلاله كلية الملك خالد العسكرية بتخريج مجموعة من أبناء الوطن، الذين اختاروا المهنة العسكرية الشريفة، تغمرنا مشاعر البهجة والسرور بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله في رعايته الكريمة لحفل التخرج ولقائه مع أبنائه.. كما نشعر بالفخر والاعتزاز برؤية أبنائنا الخريجين وقد أكملوا فترة التأهل العسكري بكل تفان وإخلاص.. إن هؤلاء الضباط الخريجين هم أمل المستقبل في قيادة الحرس الوطني لأرفع المستويات تعليمياً وتدريبياً وجاهزية.. ولا يفوتني بهذه المناسبة إلا أن أبارك لأبنائي الخريجين متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.

العقيد الشهري

العقيد معيض علي الشهري أكد بأن رعاية سموه هي ليست بمستغربة عليه.. فهو دائماً معنا في أفراحنا.. وهو ابن هذه الكلية فقد كرَّس سموه اهتمامه بتطويرها وتطوير مناهجها.

العقيد خالد الغامدي

كما عبر العقيد خالد الغامدي فقال: إن تشريف سموه ورعايته لأبنائه الطلبة ليس بغريب على سموه.. فهو المحب لهذه الكلية.. وهو من يتابع ويهتم بشؤون هذه الكلية وطلبتها.

وقال المقدم الربيق: سعادتنا لا توصف بوجود الأمير متعب بن عبدالله معنا في جميع أفراحنا وهذه عادات سموه أن يكون بين منسوبي الحرس الوطني.

العقيد بن حشر

وقال مدير إدارة العلاقات العامة بالكلية العقيد حزام ابن فلاح بن حشر: تغمرنا السعادة ونحن نلتقي بسموه الذي لم يأل جهداً في تطوير مسيرة التعليم بالحرس الوطني بشكل عام وكلية الملك خالد بشكل خاص، كما أن سعادتنا كبيرة ونحن نقطف ثمرة جهد ثلاث سنوات من العمل المتواصل والدؤوب لتأهيل الخريجين ليكونوا جاهزين للعمل باقتدار في وحدات الحرس الوطني.

كما أننا في هذا اليوم الذي نجسد فيه الفرح والنجاح لزملائنا الخريجين على المستوى الشخصي والمستوى الوطني والذي جاء بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي كانت على الدوام اليد الداعمة والراعية لمختلف مسارات البناء والتأهيل في مؤسستنا الشامخة لكلية الملك خالد العسكرية وما يبذله القائمون في الكلية لطلابنا في تأهيلهم وإعدادهم ومدهم بكامل ما يملكونه من المعارف والعلوم العسكرية النظرية والعلمية من أجل أن يكونوا قادرين على خدمة هذا الوطن الغالي.

قادة السرايا

وقد عبَّر قادة سرايا الكلية عن مشاعرهم برعاية سموه لحفل الكلية فقال قائد سرية الملك عبدالعزيز المقدم يوسف بن سعيد الشمري: تغمرنا البهجة والفرحة ونحن نحتفل اليوم بتخريج هذه الدفعة لينضموا إلى زملائهم في ميدان العطاء في قطاعات الحرس الوطني المختلفة.. وقد اكتملت فرحتنا بحضور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وتشريفه لحفلنا ويُعتبر حضوره وسام شرف على صدورنا نفتخر به جميعاً.

وقال قائد سرية الأمير سلطان المقدم - عبد الله بن ذيب القحطاني: في هذا اليوم تتشرف الكلية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بعد أن أنهوا مسيرة ثلاث سنوات من التعليم والتدريب في الكلية نهلوا من خلالها مختلف العلوم العسكرية والأكاديمية مقرونة بالجانب اللياقي البدني.. فهذا هو يوم الحصاد الذي انتظره الخريجون حتى ينضموا لمن سبقهم من زملائهم في مسيرة البناء والعطاء لهذا البلد الغالي.

كما عبَّر قائد سرية الأمير محمد بن عبد الرحمن المقدم ركن - عبد الله بن متعب بن ربيق فقال: إنه لشرف كبير لنا جميعاً تشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية حفل تخريج هذه الدفعة.. والذي يؤكد على دعم القيادة الرشيدة لأبنائها.. وذلك من أجل أن يكونوا على قدر المسؤولية في رقي وتقدم وأمن هذا الوطن.. حيث تم إعداد الخريجين وتدريبهم على العلوم العسكرية والنظرية والعملية والأكاديمية ليكون الخريج على مستوى عالٍ من الثقافة يستفيد منها في مجال عمله.. وأوصى الخريجين بتقوى الله قبل كل شيء.. وأن الهدف الحقيقي الذي يسعى له الجميع خدمة الدين ثم المليك والوطن.

الطلبة يعبِّرون عن مشاعرهم

وقد تحدث عدد من طلبة الكلية عن مشاعرهم بمناسبة تخريجهم.. فقد قال الطالب فهد بن عبد العزيز آل سعود: في هذا اليوم أشعر بالفرح لأني سوف أنتقل إلى مرحلة أخرى من مراحل حياتي العملية.. وهي أجمل المراحل لأن فيها خدمة ديني ثم مليكي ووطني، ولكن مغادرتي لهذه الكلية التي قضيت فيها ثلاث سنوات من عمري والتي تعلمت وحققت لنفسي مكاسب كثيرة ومحصولاً علمياً أكثر، كما أشعر بالحزن لفراق سنين من أفضل سنوات حياتي العملية.

- الطالب نواف بن سعد آل سعود قال: إن المشاعر تختلط في مثل هذه المناسبة لتبين فرحتنا وسعادتنا، ونحن نتخرج وننضم لكوكبة ضباط الحرس الوطني الذين يتشرفون بخدمة الدين ثم المليك والوطن.. إلا أن فراق معقل الرجال ومصنع الأبطال لهو أمر يحزننا فلها الفضل بعد الله فيما كسبناه من علوم أكاديمية وفنون عسكرية وما تعلمناه من صبر وجلد.. وهذا يعود لمجموعة من خيرة الرجال من ضباط ومدنيين ومعلمي الكلية الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تقديم العلم النافع والمفيد خلال ثلاث سنوات.

- الطالب محمد بن علي المري قال: أشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز بأني سألتحق بزملائي من منسوبي الحرس الوطني لحماية وطني من كل حاسد وطامع في هذا الوطن الغالي.. كما يشرفني وزملائي الخريجين هذا اليوم أن نتقدم بالشكر لهذه الكلية على ما بذلته من غالٍ ونفيس في سبيل خدمتنا بدءاً من أول يوم التحقنا فيه بهذه الكلية حتى تخرجنا فقد أعطتنا من العلوم العسكرية والمدنية أيضاً والمهارات الميدانية ما يجعلنا على قدر بالإحساس بالمسؤولية.

- الطالب فيصل بن فريح الرويلي قال: شعوري بهذه المناسبة الفرح والسرور.. ومنذ التحاقي بكلية الملك خالد وأنا تمتلكني العزة والفخر وشرف الانضمام إلى هذا الصرح العظيم حيث تعلمت فيه المبادئ العسكرية وغرست بداخلي روح القائد الفعَّال واليوم وبعد مضي ثلاث سنوات من انضمامي لهذه الكلية الشامخة وبعد التأهيل للمرحلة المقبلة ألا وهي الالتحاق بوحدات الحرس الوطني ومشاركة منسوبيها من ضباط وأفراد لخدمة هذا الوطن الغالي على نفوس أبنائه وحماية مقدراته ومكتسباته.

- الطالب متعب بن حمد الرويلي قال: يُعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً في مسيرة حياتي.. وما تخريجي من كلية الملك خالد العسكرية إلا وسام شرف وحافز لنا جميعاً لخدمة الدين ثم المليك والوطن.

- الطالب الجامعي عبد العزيز بن غويزي العتيبي قال: لا يخفى على كل خريج أن هذه المناسبة التي يشعر فيها الجميع بالفخر والاعتزاز لإتمام هذه المرحلة المهمة وتشريف راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله لنا وتكريمه للمتفوقين بعد عام من الجهد والنجاح والمثابرة، كما أن انضمامنا لهذا الصرح يفتح المجال لتحقيق الطموحات.. حيث يُعتبر بداية لتحقيق هذا الطموح لمواصلة التعليم العالي والحصول على أعلى الدرجات إضافة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة في المجال العسكري.

- الطالب الجامعي أمين عبد الوهاب صائم الدهر قال: نحن اليوم نقطف ثمرة الصبر.. كما نتمنى من الله أن يتم هذه الفرحة وشعوري اليوم إنما هو حصاد لما غرسنا.. وقد تمَّ هذا المجهود بتوفيق من الله ثم دعاء الوالدين، وطموحي إكمال تخصصي في الطب والجراحة وتطوير نفسي في هذا التخصص لخدمة ديني ثم مليكي ووطني.

- الطالب الجامعي وائل بن محمد باحمد قال: أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير متعب ابن عبدالله لتشريفه حفل تخرجنا ولجميع منسوبي كلية الملك خالد العسكرية.. وأتمنى أن نكون خير مثال لحماية هذا الوطن.

- الطالب الجامعي تركي بن صالح الحسن قال: لا يسعني إلا أن أعبر عن مشاعر السعادة والحزن بفراق رجال عرفتهم داخل أسوار هذه الكلية.. سواء من الزملاء والمدربين والضباط.. حيث نشكر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على تشريف حفلنا لهذا اليوم.. ونحن فداء للدين والوطن في أي مكان.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد