تحليل وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
افتتحت سابك بفجوة منهكة أوصلتها إلى مستوى 96 ريالا، وأغلقت عند 95 ريالا بعزوم متوسطة، وبلغت الكميات 7.4 مليون سهم مكّنت المؤشر العام من زيارة 6462 نقطة، وحتى الآن مسارها صاعد، لكنه صغير العمر، والسبب يأتي من خام نايمكس الذي وصل إلى 78.5 دولار للبرميل، وبذلك دخل منطقة شديدة الحساسية؛ حيث تقع هناك المتوسطات التي هبط دونها، ويرجح أن يعاني كثيرا حتى يتخطاها. و(كيان) للمرة الثانية تغلق دون مقاومتها المهمة 19.5 ريال، لكن تعاملاتها متوسطة بلغت 16 مليون سهم، وهي غير كافية لدعم الاتجاه الحالي. وسهم الكهرباء بدأت عزومه تضعف دون 14 ريالا لمرات عدة، وهو يمر حاليا بعمليات جني أرباح هادئة. لكن نذكر بأن الشركات البتروكيماوية، التي تنتج (بولي بروبلين) بوصفه منتجا رئيسيا، يرجح أن تشهد نموا في مبيعاتها للربع الثاني؛ والسبب أن أسعار هذا المنتج تُعدُّ الأكثر تماسكا في آخر شهرين، ومؤشر القطاع البتروكيماوي في اتجاه صاعد حاليا، لكنه يعاني عدم تطابق الزخم مع العزم، واتضح ذلك من تناقص أحجام التداول لآخر 7 جلسات، ويتوقع أن يتوقف الصعود مع بدء الإعلانات. أما المؤشر العام بإغلاقه عند 6450 نقطة فلم يتغير فيه شيء؛ فالاتجاه جانبي يميل إلى الصعود بعزوم ضعيفة.
من جهة أخرى أطلقت لجنة الفصل في المنازعات خدمة الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول لأصحاب القضايا الحالية لتلقي البلاغات ومواعيد الجلسات، وبثها إلى أطراف الدعاوى مباشرة، وهي خطوة جيدة لتسريع العمل القضائي في السوق.
جلسة اليوم
يتوقع أن يستمر السوق بهذا النمط، وبدعم من المضاربين وبعض القناصين من المستثمرين لشركات محدودة قد تعلن نموا جيدا للربع الثاني، وذات طابع تسويقي محلي بحت.
أيضا شركات المضاربة القديمة لديها إمكانية لتنشيط بعض أسعارها الخاملة، لكن يظل السوق متجاوبا فقط مع ذوي النفس القصير في تعاملاتهم. وبعد دمج حركة التداول لآخر 37 جلسة يرجَّح أن يغلق السوق عند 6440 نقطة، وتتوازن قوى البيع مع قوى الشراء.