الجزيرة-الرياض
كشفت مصادر إعلامية في سمة الائتمانية أن كثيراً من المتعاملين مع البنوك لا يعرفون الفرق بين الائتمان والتأمين حيث أجرت مجلة الائتمان الصادرة عن سمة في عددها الثاني استطلاعا تكشف من خلاله ان 75% ممن شملهم الاستطلاع لا يعرفون الفرق بين ماهية الائتمان والتأمين.
وفي قراءة قانونية متأنية ووافية، أفردت مجلة الائتمان موضوعاً شاملاً للحديث حول اللائحة التنفيذية لنظام المعلومات الائتمانية الذي طرحته مؤسسة النقد ومن المتوقع إقراره قريباً، وركزت في هذا الجانب على إبراز حقوق كافة الجهات.
أما قضية الائتمان في عددها الثاني، فجاءت تحت عنوان» الأوراق المتطايرة.. بيع للوهم أم الوهم نفسه!!».، وتدور حول من باعوا الوهم للمقترضين الذين يستغلون تعثر بعض المقترضين عن السداد ويوهمونهم بقدرتهم على سداد الديون .
أما في جانب الدراسات، فحملت (الائتمان) دراسة تعد الأولى من نوعها في الأسواق الائتمانية قام بها مركز الدراسات والأبحاث في سمة، والذي قدم ورقة علمية يتلمس من خلالها حلة الشيكات في منطقة الخليج، ومركزاً على تجربة المملكة في هذه القضية، من خلال المشروع الذي أطلقته سمة في منتصف عام 2009، وصاحبته بحملة إعلامية ضخمة (2010... كل شيكاتنا برصيد) للحد من ظاهرة الشيكات المرتجعة. واستعرضت الدراسة شتى العناصر المؤثرة على الشيكات، واقفة على شتى عناصرها ومستشهدة بالأسواق المالية خليجيا.