القدس - بلال أبو دقة

تبذل حكومة الاحتلال الإسرائيلية على مدار الساعة جهوداً دبلوماسية واسعة النطاق على الصعيد الدولي سعياً للضغط على الحكومة اللبنانية لمنع انطلاق الرحلة البحرية المرتقبة من الشواطئ اللبنانية نحو غزة.

وأشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أنه وفي أعقاب طلبات إسرائيلية توجهت كل من الإدارة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والأمم المتحدة إلى الحكومة اللبنانية ووجهت إليها رسائل شديدة اللهجة بوجوب منع رحلة السفينتين اللبنانيتين إلى غزة الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة، حسب المزاعم الإسرائيلية.

في غضون ذلك، أشار التلفزيون الإسرائيلي إلى مبادرة إسرائيلية لحشد متطوعات للتصدي في البحر لسفينة النساء اللبنانية؛ كذلك تحدث المراسل العسكري للتلفزيون الإسرائيلي عن أن سلاح البحرية سيشرك في مهمة السيطرة على سفينة النساء، إذا أبحرت، مجندات من إحدى وحدات الحماية التابعة للسلاح إلى جانب رجال «شييطت 13»،هذا وطبقاً لما صرح به وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني «غازي العريضي» فإنه تلقى طلباً رسمياً من منظمي السفينة «جوليا» التي ستبحر من لبنان، مشيراً إلى أن وجهتها الأولى ستكون قبرص وليس غزة مباشرة، مشدداً على أنه لن يوقّع على إبحار غير قانوني.