بدأت شركة إف 6 نشاطها الفعلي بمجال التسويق الرياضي منذ عام 2004، حيث رسم القائمون عليها هدفهم الحقيقي برفع وتطوير الوسط الرياضي والاستثمار به، وبرزت الشركة بقيادة سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله بتحقيق العديد من الأهداف التي انطلقت الشركة من أجلها.
ويقود هذه الشركة أمير شاب يطمح إلى الرقي في الرياضية السعودية على وجه التحديد. ولعل الهدف السامي الذي ترتكز عليه هو رفع مستوى أداء اللاعبين على جميع الأصعدة واستثمارهم بهذا المجال وخلق الأجواء المناسبة لهم. وبما أنني قريب من الشركة والاطلاع على الخطط التي تهدف إليها بالوسط الرياضي فإن الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله لن يقف عند هذا الحد؛ حيث وعد في أكثر من مؤتمر صحفي بأن الشركة تعتزم إطلاق العديد من المشاريع التي سوف تخدم الرياضية السعودية والرياضيين جميعهم.
يتعامل الأمير فيصل بن فهد مع العديد من لاعبي الأندية السعودية بوصفه أخا لهم، حيث يلجأ الكثير منهم لهذا الشاب لحل مشاكلهم سواء على صعيد أنديتهم أو على الصعيد الشخصي، ناهيك أيضا عن دعمه المتواصل للأندية في الساحل الشرقي مثل الاتفاق والقادسية والنهضة والفتح والخليج.
ليس من أجل البحث عن الشهرة أو خلافه وإنما دعما منه للرفع بها وتطويرها ولحبه المتواصل لدعم الرياضية وما يخدمها.
نعود إلى الشركة التي هو يرأس مجلس إدارتها، فكثيرا ما يواجه الأمير العديد من الاستفسارات من قِبل العديد من الزملاء الصحفيين بالمؤتمرات التي تنعقد، يدور جُلُّها حول: كونك وكيل لاعبين فكيف يحق لك أنت تصبح رئيس هيئة أعضاء شرف؟.. والذي لا يدركه الجميع أن فيصل بن فهد ليس وكيل لاعبين وإنما هو مالك لهذا المشروع والشركة التي تسعى إلى خدمة الرياضية السعودية.
وفي نهاية هذا المقال أنا تحدثت عن شخص يريد رفع الرياضة من خلال الاستثمار الرياضي بها. والله ما وراء القصد.