بريدة -عبد الرحمن التويجري
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم، ظهر أمس الأول الجلسة الثانية للمجلس، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب رئيس المجلس.
وحضر الاجتماع، الذي عقد بمقر أمانة المجلس في جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة ( بر )، مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق وعدد من أعضاء المجلس رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
كما حضرت الاجتماع في القاعة النسائية المخصصة حرم سمو أمير المنطقة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية بلسم الخيرية بالقصيم ورئيسات ومسؤولات الجمعيات بالمنطقة.
وبدأ الاجتماع بالقرآن الكريم، ثم افتتح سمو الأمير فيصل بن بندر الجلسة بكلمة قال فيها :يسعدني أن أرحب بكم في الجلسة الثانية للمجلس، ولا شك كما تعلمون أن العمل الخيري بهذه البلاد أصبح يشكل ضلعاً ثالثاً من أضلع المثلث القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الخيري، وإننا جميعاً، ومن منطلق اجتماعنا هذا، ننظر للعمل الخيري كأحد الركائز الهامة في مجال تنمية المجتمع ..
وأضاف سموه: يجب ألا ننظر إلى مجتمعنا كمجتمع مستجدٍ ينتظر دائماً من يمد له يد العون، ويجب أن نمثله ونهيئه لكي يكسب لنفسه ويستطيع أن يعيش عيشة كريمة، وهذا هو الهدف والمبتغى من الجمعيات الخيرية، فنحن نعيش في زمن تكثر فيه احتياجات الإنسان، ولكن المجتمعات أو المؤسسات كالمجتمع المدني تستطيع أن تعمل وأن ترتقي بالإنسان إلى المستوى الذي ننشده جميعاً ..
وقال سموه : نعيش أيها الأخوة في زمن الشراكات، إذ إن الشراكة أمر مطلوب من أعضاء المجتمع وبين قطاعاته، وأرجو إن شاء الله أن يكون هذا الاجتماع منطلق خير نحو التنسيق، حيث ننظر إلى أعمال الجمعيات الخيرية بالتقدير، ونفتخر ولله الحمد بعطائها وبمنتسبيها الذين قدموا عطاءات، وبذلوا الجهد نحو التنمية بهذا القطاع الخيري الذي ننشد من ورائه العطاءات الكثيرة.
عقب ذلك تم تعيين المرشح الشيخ أحمد الشاوي مقرراً للمجلس، ثم استعرض أمين المجلس الدكتور محمد الثويني مدير عام جمعية البر ببريدة التوصيات السابقة في الجلسة الأولى، وأعقب ذلك استعراض توصيات المجلس الحالي المقرحة تحت محاور الموارد المالية والتنظيمية والمشاريع والتأهيل والتدريب والعلاقات والإعلام.
