شقراء - محمد الحميضي
معنية تلقي اللوم على بعضها. على طول الطريق من الرياض إلى الدوادمي وساجر وطرقها الفرعية تمتلئ تقاطعات هذه الطرق ومنعطفاته وبجوار المدن والقرى مثل هذه السيارات المحملة بالحبحب يقودها عمالة يمارسون بيع الخضار (على عينك يا تاجر) رغم صراحة التعليمات التي تمنعهم من ممارسة البيع وحصره على السعوديين. والغريب أنهم بجوار عدد من المحافظات والمراكز ببلدياتها التي تركتهم وشأنهم يبيعون السم للمواطنين من ثمار للحبحب ضربتها حرارة الشمس ولعدة أيام يتنقلون به من مكان إلى مكان، حيث تجاوزت الحرارة هذه الأيام الـ 50 درجة وتبقى في صناديق سيارتهم لعدة أيام ثم مصيرها معدة مواطن الذي لايدري من الذي باعها وتبقى الأجهزة ال