الجزيرة- الرياض
رفع الدكتور عبدالله بن ثاني عميد الموهبة والإبداع والتميز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على تبنى معاليه فكرة إنشاء هذه العمادة حتى أقرت من مجلس التعليم العالي.
وأكد الدكتور عبدالله بن ثاني أن الجامعة تؤكد على أهمية مجال أبحاث الموهبة والإبداع ورعاية الموهبة والموهوبين والإبداع والمبدعين، وتأصيلها بما يتوافق مع حاجات المجتمع المتجددة, وقد جاءت فكرة إنشاء العمادة تجسيداً لهذه الرؤية التي تعد ضرورة في عالم المعرفة ليتم للجامعة تحقيق إنجازات بحثية نوعية، وتقديم التوعية والاستشارة في مجال الموهبة والإبداع، واكتشاف طلابها الموهوبين والاهتمام بهم وتشجيعهم والتقصي عنهم طوال العام الدراسي وتذليل جميع المعوقات التي تقف عائقاً دون تقنين ميولهم واتجاهاتهم لصقلها وزيادة فعاليتها وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم تحقيقاً لمجتمع المعرفة ورؤية خادم الحرمين الشريفين لبناء النهضة المستدامة إذ قال حفظه الله تعالى: «إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعاً أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلباً، وتورق أغصانه ظلاً يستظل به بعد الله لمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه، في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن».
وأضاف د. آل ثاني : ولكي تحقق الرؤية السامية لابد من المشاركة في تقديم الخدمات الاستشارية والمشروعات البحثية المتطورة علمياً وتقنياً للباحثين والمتخصصين والمهتمين في مجال الموهبة ومساعدتهم في تسجيل براءة اختراعاتهم رسمياً ورعاية الطلاب الموهوبين باكتشافهم وتلبية حاجاتهم بما يحقق فاعلية عالية لتوظيف قدراتهم في الموهبة والإبداع وإعداد القيادات الشابة والكوادر الموهوبة عن طريق تنظيم البرامج التدريبية المناسبة لهم داخلياً وخارجياً مشاركة من الجامعة في التحول إلي المجتمع المعرفي والتنمية المستدامة تأكيداً على أن رسالة عمادة الموهبة والإبداع والتميز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تمتد من السياسة العليا للتربية والتعليم في المملكة العربية السعودية .
برؤية: أن نصبح المنظومة الإنسانية الأكثر نجاحاً في العالم في بناء الإبداع والموهبة لعلماء بشخصية إسلامية تتقبل الرأي الآخر.
ورسالة: تعمل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن تكون منبراً للإبداع وامتداداً لمسيرة عباقرة المسلمين الذين شاركوا في الحضارة الإنسانية، ومن أجل هذه الرسالة فهي تساند وتحفز الشخصية الموهوبة.
وشعار: «وفوق كل ذي علم ٍ عليم»
وأما المستهدفون فهم الأفراد الأذكياء الذين يعملون بجد ولديهم القدرة على التطوير والإبداع والاختراع والذين يفهمون الإسلام ويلتزمون بتطبيق توجيهاته ومقاصده في الحياة.
وقال أل ثاني أن العمادة تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها :
إنتاج علماء في المستقبل يشاركون في الحضارة الإنسانية بفعالية في فروع العلوم التي تستهدفها الجامعة بفكر مبني على أساس القرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح.
والتعرف على الطلاب ذوي القدرات العقلية والأكاديمية العالية في المجالات المتنوعة.
وتحفيز الطلاب على التفكير والابتكار وتنمية عقولهم.
ومساعدة أعضاء هيئة التدريس في تسجيل براءات الاختراع.
والتنسيق مع الأفراد والجهات ذات العلاقة داخلياً وخارجياً.. والسعي إلى توقيع شراكات البحث العلمي واتفاقيات التعاون بين الجامعة والجهات الأخرى في مجال الموهبة والإبداع.