الجزيرة - وكالات :
أعلنت شركة بريتش بتروليوم (بي بي) البريطانية أمس الأحد أن مشكلة فنية اضطرت طاقم عمل الشركة الذي يحاول وقف التسرب النفطي قبالة خليج المكسيك لتعليق العمل لمدة عشر ساعات يوم السبت.
ووقعت المشكلة الفنية على متن سفينة ديسكفرير إنتربرايز، كما أن لها صلة بالحريق الذي نشب مطلع هذا الأسبوع بعدما صعق البرق السفينة وعرقل الطقس السيئ استئناف عمليات وقف التسرب النفطي.
ويقدر أن التسرب النفطي الذي بدأ بعد انفجار منصة نفط في شهر نيسان/إبريل الماضي يضخ ما يتراوح من 35 و60 ألف برميل من النفط يومياً في خليج المكسيك، وصرح ناطق باسم المجموعة البريطانية روبرت واين أن المشكلة التقنية - انسداد مجرى للتهوية يمنع اندلاع حرائق - رصدت في السفينة العملاقة «ديسكوفرر انتربرايس» التي تعمل في منطقة تسرب النفط على بعد حوالي ثمانين كيلومترا عن السواحل الأمريكية.
وقد اضطرت السفينة القادرة على سحب بين 15 و 18 ألف برميل من النفط يومياً، للتوقف عن العمل مساء الجمعة.
وقال واين: «إن أنبوب التهوية كان مغلقاً جزئياً ويؤدي إلى خفض كمية النفط التي يمكننا نقله إلى أحواض التخزين».
وبعد إصلاح العطل، تأخر استئناف العمل بسبب الأحوال الجوية. وقال واين: «بدلاً من استئناف العمل في العاصفة قرروا الانتظار».
وكان حريق اندلع بسبب صاعقة ضربت السفينة نفسها أدى إلى توقف العمليات الثلاثاء. وإلى جانب السفينة العملاقة، تشارك منصة عائمة تحمل اسم «كيو»4000 أيضاً في سحب النفط وتحرق حوالي عشرة آلاف برميل يومياً.
وتقوم بريتش بتروليوم بسحب 25 ألف برميل من النفط يومياً بينما يقول خفر السواحل الأمريكيون إن ما بين 35 وستين ألف برميل يومياً تخرج من البئر الواقعة على عمق 1500 متر.
وعلى صعيد عمليات التطهير، أعلن مدير الاستثمار في المجموعة البريطانية داغ ساتلز شراء 32 جهازاً للطرد المركزي من شركة يملكها الممثل الأمريكي كيفن كوستنر.
وقال ساتلز: «إنها تقنية صلبة تدعمها نظريات علمية حقيقية» وأضاف ان هذه الأجهزة يفترض أن تساعد بي بي على معالجة حتى 128 ألف برميل يومياً من المياه الممزوجة بالنفط، وتجدر الإشارة إلى أن البرميل يحتوى على نحو 159 لتراً من النفط