بوراس – رويترز :
استعد سكان الولايات الأمريكية المطلة على ساحل خليج المكسيك لوصول المزيد من النفط المتسرب من بئر تابعة لشركة (بي.بي) إلى الشواطئ مع بلوغ بقعة النفط بنما سيتي وهي وجهة سياحية تحظى بشعبية في فلوريدا.
وقالت السلطات إن شواطئ المدينة ظلت مفتوحة بعد أن تمكنت فرق التطهير من إزالة كرات القطران من الشاطئ. وحتى على الرغم من ذلك فإن هذا المنظر يمثل مصدر قلق لولاية يبلغ حجم النشاط السياحي فيها 60 مليار دولار.
وقالت فاليري لوفيت المتحدثة باسم مقاطعة فلوريدا باي «الأغلبية العظمى (من كرات القطران) اختفت مع المد. شواطئنا مفتوحة ونظيفة». وتهدد أكبر بقعة في تاريخ الولايات المتحدة اقتصادات أربع ولايات على الساحل بما في ذلك لويزيانا التي تضررت بشدة.